المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على فلسفة التربية عند الشيخ عبد الواحد يحيى (رينيه جينو)، الفيلسوف الفرنسي الذي اعتنق الإسلام وكرس حياته لدراسة التصوف والفلسفة الروحية، مع التركيز على تأثيره في الجمع بين الحكمة الشرقية والغربية. اعتمدت الدراسة على السيرة الذاتية والفكرية لرينيه جينو، وتحليل مؤلفاته ومحاضراته، مع التركيز على مراحل تحوله الفكري وانتقاله من الغرب إلى الشرق، وانعكاس ذلك على فلسفته التربوية. تناولت الدراسة التحول الفكري لجينو، انتقل جينو من دراسة الفلسفة الغربية والمذاهب الباطنية إلى اعتناق الإسلام والتخصص في التصوف، متخذاً اسم "عبد الواحد يحيى". كما تحدثت الدراسة عن الجمع بين الشرق والغرب، أكد جينو في محاضراته مثل "الميتافيزيقا الشرقية" على أهمية العودة إلى الأصول الروحية لإنقاذ الحضارة الغربية، معتبراً أن الحكمة الميتافيزيقية واحدة رغم اختلاف التعبيرات الثقافية. واستعرضت الدراسة حياته في مصر، استقر جينو في القاهرة، حيث انغمس في دراسة التصوف الإسلامي وشارك في الحياة الثقافية، معتبراً الإسلام منهجاً متكاملاً للتربية الروحية والفكرية. ثم ركزت الدراسة على الإرث الفكري الذي تركه جينو، مؤلفات ترجمت إلى أكثر من 20 لغة، دافع فيها عن الإسلام كحل لأزمة الحضارة الغربية المادية. واختتمت الدراسة بضرورة دراسة أفكار جينو التربوية والروحية كإطار لتجديد الخطاب الفلسفي المعاصر، خاصة في مجال التربية الروحية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|