ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









دور معلمي اللغة العربية في مواجهة الديسلكسيا والدسغرافيا للطلاب بالتعليم الفني

المصدر: الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: العربي، منى كمال عبدالله حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س23, ع189
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 165 - 198
ISSN: 2356-9646
رقم MD: 1503918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: أن الثورة العلمية والتكنولوجية من أهم مظاهر العصر الحديث الفعالة في نقل الأفكار والمعلومات بين الشعوب والأفراد، والتي ساهمت في التعديلات البناءة في النظم التعليمية في مختلف أنحاء العالم لتواكب مقتضيات العصر. وأصبح الاستثمار لكل طاقات فئات المجتمع بما يعود عليه بالآثار الإيجابية في تقدمه ورقيه ضرورة حتمية في المجتمعات الإنسانية. تهدف هذه الدارسة إلى معرفة دور معلمي اللغة العربية في تحسين القراءة والكتابة لمواجهة الديسلكسيا والدسغرافيا للطلاب بالتعليم الفني، وخاصة أن الكثير من الدراسات أكدت على التوجهات العامة للبرامج المستخدمة في تنمية قدرات طلاب هذه المدارس، وأبرز الاستراتيجيات المستخدمة في تقديم تلك البرامج، وكيفية إمكان استخدامها لرعاية هؤلاء الطلاب في مجتمعنا المصري.، وعليه ترى الباحثة أنه يجب على معلمي اللغة العربية مواجهة الضعف في القراءة والكتابة لهؤلاء الطلاب والسعي حثيثاً للقضاء على هذا الضعف وترسيخ قواعد لغتنا الجميلة في نفوسهم حتى يكونوا عناصر فعالة في مجتمعهم فيتجهون إلى بناء مجتمعاتهم ورقيها. وذلك لا يكون إلا بتدريب المعلمين على استراتيجيات تناسب هذه الفئة بما يناسب متغيرات العصر وتهيئة الطلاب للبحث وراء المعرفة فالتغيير الإيجابي لابد من إحداثه في المؤسسات التعليمية لأنه يؤثر في قدراتها على تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها قوى سوق العمل والمنافسة والتكنولوجيا والبيئة العامة. وصدق الله العظيم حين قال: [ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ١ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ٢ ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ٣ ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ٤ عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ٥] العلق (١: ٥) صدق الله العظيم تشير هذه الآيات الكريمة إلى أهمية العلم والتعليم والقراءة والاستمرارية فيهم، والتطلع إلى كل ما هو جديد في حياتنا وسمو مكانة العلماء فالاستمرارية في طلب العلم يساعد الفرد على أن يصبح فرداً ناضجاً فكراً وقولاً وعملاً مسايراً الحركة التطور والتغير في المجتمع. ولذلك يجب على معلمي اللغة العربية العمل الدءوب لتحسين مستوى القراءة والكتابة لمواجهة الديسلكسيا والدسغرافيا للطلاب بالمدارس الفنية ولن يحدث ذلك إلا بتأكيد العلاقات الإنسانية بين معلمي اللغة العربية والطلاب بكل مدرسة، وذلك عن طريق تقدير جهود كل منهم، وتشجيعهم على استخدام الوسائل التعليمية المتطورة وتحسين طرق تدريسهم.

ISSN: 2356-9646