المستخلص: |
ومن خلال عمل الباحثان كأعضاء هيئة تدريس بكليتي التربية الرياضية جامعة مدينة السادات وكفر الشيخ فى مجال التدريب الرياضي وكرة اليد, تبين وجود بعض القصور في أداء الجوانب الخططية لطلاب تخصص كرة اليد أثناء تعرضهم للمواقف الهجومية، ويرجع ذلك إلي افتقادهم لكيفية إستخدام الحلول المناسبة لهذه المواقف الهجومية, وقد يرجع إلى ضعف قدرتهم على التفكير الخططي, لذلك يرى الباحثان أن تنمية القدرة على التفكير الخططي لطلاب التخصص أمراً هاماً وضرورياً لكي يتعاملوا مع المواقف المتغيرة خلال لعبهم للمباراة وذلك من خلال استخدام اللعب التنافسي حيث أنه يتيح للمتعلمين فرصة الأداء فى ظل ظروف تنافسية بدلا من تعلم المهارات بصورة متفردة تقليدية, الأمر الذى يستطيع فيه المتعلم أداء المهارات بصورتها الفنية والقانونية الصحيحة من خلال وضعه في مواقف تنافس جماعية أو فردية، ومن ثم تثبيت الأداء أثناء التطبيق التنافسي مما يجعل فرصة ربط النواحي النظرية بالعملية متاحة. ومن هنا تظهر الحاجة إلي أهمية قياس جوانب ومفاهيم التفكير الخططي لطلاب تخصص كرة اليد، حتى تستخدم كمعيار لتقويم مستوي التفكير الخططي لطلاب التخصص من خلال استخدام مقياس التفكير الخططي.
|