المستخلص: |
تسلط هذه الدراسة، بعنوان "الصعوبات التي تحد من تفعيل وتشغيل وإدارة وصيانة المنشآت الرياضية المركزية بوزارة التربية والتعليم المصرية"، الضوء على التراجع الملحوظ في مستوى الخدمات المقدمة داخل هذه المنشآت، وهو ما ينعكس سلبًا على دعم الطلاب الموهوبين رياضيًا وتنظيم الأنشطة المدرسية ذات الأهمية. وتؤكد الدراسة على الدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة المدرسية في تحقيق التنمية الشاملة للطلاب، من خلال تعزيز صحتهم البدنية والذهنية، وتحسين أدائهم الأكاديمي، بما يتماشى مع ما ينص عليه الدستور المصري من اعتبار الرياضة حقًا مكفولًا للجميع. وتُبرز الدراسة مجموعة من التحديات الجوهرية التي تعيق فاعلية المنشآت الرياضية، من أبرزها: تدهور البنية التحتية، غياب الصيانة الدورية، والاعتماد الكبير على المنشآت الرياضية الخارجية، مما يشكل عبئًا ماليًا وإداريًا متزايدًا على الوزارة. كما تشير إلى ضعف الرؤية الإدارية، وقلة الكفاءات المتخصصة في مجالات التشغيل والصيانة، فضلًا عن الفجوة الواضحة بين توقعات المستفيدين من الخدمات الرياضية ومستواها الفعلي. وقد ترتب على هذه التحديات صعوبة ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم داخل المدارس. وفي ضوء هذه المعوقات، تدعو الدراسة إلى ضرورة معالجة هذه الصعوبات وتطوير المنشآت الرياضية المركزية، بما يضمن استمرارية دعم الطلاب الموهوبين ويعزز من جودة العملية التعليمية الشاملة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|