المستخلص: |
سعى البحث الحالي إلى التعرف على الفروق في كل من: الذكاءات المتعددة بأنواعها: (الذكاء اللغوي، والذكاء الموسيقي، والذكاء المنطقي الرياضي، والذكاء الشخصي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الطبيعي، والذكاء المكاني، والذكاء الجسدي الحركي) وفقًا لتصور (Gardner, 1983)، والشعور بالرفاهية النفسية بأبعادها: (الشعور بالاستقلالية، والسيطرة والتمكن من البيئة، والنمو الشخصي، والهدف من الحياة، وقبول الذات، والمقدرة على إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين) وفقا لتصور (Ryff, 1989)، والكفاءة الاجتماعية بأبعادها: (الحزم والاعتداد بالذات، وضبط النفس، والسلوك الاجتماعي الإيجابي، والتوافق، والإنصاف والعدالة، والتعاطف ولعب الأدوار) وفقا لتصور (Lamer, 2006) لدى أطفال الروضة الموهوبين وأقرانهم العاديين، وقد ضمت عينة البحث النهائية (٣٦٨) طفلا من أطفال الروضة العاديين، كما ضمت (٤٢) طفلا موهوبا في خمس مدارس بمحافظة القليوبية خلال الفصل الدراسي الثاني (۲۰۲۳/ ٢٠٢٤م)، وللتعرف على الأطفال الموهوبين تم استخدام اختبار ذكاء الأطفال: (إعداد: إجلال سري، ۱۹۸۸)، ومقياس المؤشرات السلوكية المنبئة بالموهبة (إعداد: المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، د.ت)، ولقياس متغيرات البحث قامت الباحثة بترجمة مقياس الذكاءات المتعددة (إعداد:Agustin, et al., 2021)، ومقياس الكفاءة الاجتماعية "الصورة المعدلة" لـــــ Midteide, et al., 2018))، كما أعددت مقياسا للرفاهية النفسية، وأظهرت النتائج أن الطفل الموهوب يتفوق على الطفل العادي في بعض الذكاءات المتعددة: (الذكاء اللغوي، والذكاء الموسيقي، والذكاء المنطقي الرياضي، والذكاء الشخصي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الطبيعي)، وفي بعض مؤشرات الرفاهية النفسية: (الشعور بالاستقلالية، والسيطرة والتمكن من البيئة، والنمو الشخصي، والهدف من الحياة، وقبول الذات)، وفي بعض أبعاد الكفاءة الاجتماعية: (الحزم والاعتداد بالنفس، وضبط النفس، والسلوك الاجتماعي الإيجابي، والتوافق، والإنصاف والعدالة)، ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال الموهوبين وأقرانهم العاديين في نوعين من الذكاءات هما: (الذكاء البصري المكاني، والذكاء الجسدي الحركي)، كما لا توجد فروق كذلك بينهما في المقدرة على إقامة علاقات إيجابية مع الآخرين كمؤشر على الرفاهية النفسية، وكذلك لا توجد فروق في التعاطف ولعب الأدوار كمؤشر على الكفاءة الاجتماعية.
|