المستخلص: |
يهدف هذا المقال إلى تناول كيفية تربية الأطفال والناشئين ليصبحوا قادة المستقبل، مع التركيز على أهمية غرس الصفات القيادية وقوة الشخصية لديهم. مشيرًا إلى أن الثقافة والعلم هما سلاح الطفل في مواجهة المصاعب ووسيلته للتفوق والتميز، مؤكدًا على ضرورة العمل على إعداد جيل قائد يثق بنفسه ويتحدى العقبات. ومن أهم العناصر التي يتناولها المقال لتنمية هذه الصفات: غرس قيم النظام والالتزام وتحمل المسؤولية والتواضع والمرونة والصدق، وتنمية الثقة بالنفس لدى الطفل ومكافأة المتفوقين، وعدم توجيه الإهانة عند الفشل بل مناقشة الأخطاء ليشعر الطفل بأهمية شخصيته. كما يشدد المقال على عدم تكليف الطفل أعمالًا تفوق قدراته لتجنب الفشل المتكرر وفقدان الثقة بالنفس، وتنمية الروح القيادية عبر الإيحاء بتعظيم الشخصيات القيادية وبيان سر عظمتها. ويخلص المقال إلى أن مهمة تربية طفل متوازن، ناجح، وسعيد، ونافع لمجتمعه تتطلب رعاية شاملة ومتواصلة. وفي الختام، يؤكد المقال أن التقنيات الجديدة لا تغير المدارس، بل يجب أن تتغير المدارس لتتمكن من استخدام التقنيات الجديدة بفاعلية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|