المستخلص: |
يُبرز هذا المقال أهمية غرس حب الطبيعة في نفوس الأطفال منذ الصغر، باعتباره مدخلًا أساسيًا لترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. ويربط بين العلاقة المتجذرة بين الإنسان والبيئة منذ بداية وجوده، والتأثير المتبادل بين التغيرات البيئية والكائنات الحية، مما يستدعي تربية الأطفال على احترام الطبيعة والمحافظة عليها. كما يُظهر الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة والمدرسة والمجتمع في تشكيل وعي الطفل البيئي من خلال القدوة والتعليم والتفاعل، إلى جانب تعزيز القيم الإيجابية وبناء فكر تشاركي مسؤول. ويتناول المقال مجموعة من الأنشطة التربوية المهمة مثل تعليم الأطفال العناية بالنباتات، والتأكيد على نظافة الأماكن الطبيعية كالشواطئ، وتعريفهم بالحياة البحرية وأهمية الحفاظ عليها، بما يسهم في تعزيز حسهم البيئي. ويشير أيضًا إلى إسهام المؤسسات التعليمية، خاصة في المراحل الابتدائية، في ترسيخ أبعاد التربية البيئية رغم ما قد تواجهه من عراقيل إدارية، من خلال دور المعلم في تعزيز القيم والسلوكيات البيئية. ويختتم بالإشارة إلى فعالية الأساليب التعليمية الحديثة التي تركز على الجانب العملي، مثل الألعاب التربوية، في ترسيخ الوعي البيئي لدى الأطفال. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|