تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الفلسفة كعلاج للعقل العربي في...>الوصف

الفلسفة كعلاج للعقل العربي في الوظيفة النقدية الفلسفية وممكنات بنائها في الأفق العربي/الإسلامي الشرقي: دعوة للحضور الفلسفي والخروج من طور الاستهلاك

المصدر: مجلة الجمعية الفلسفية المصرية
الناشر: الجمعية الفلسفية المصرية
المؤلف الرئيسي: نايل، صبحي عبدالعليم صبحي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 61 - 85
ISSN: 2536-9105
رقم MD: 1509183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفلسفة النقدية | العلاج الفلسفي | الثقافة العربية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفلسفة | النقدية | العقل العربي | الذات | الحضور | Philosophy | Criticism | The Arab Mind | Self | Presence
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كما يوضح العنوان فإن الدراسة لا تعني بتعريف الفلسفة وتحديد طبيعتها بقدر ما تعني بوظيفتها النقدية وما تفرزه من واقع متزن قادر على فهم أزماته ومواجهتها، فتاريخ الفلسفة يفضي إلى أنها تميل إلى عدم التحديد عادة، وأتفق مع هيجل في تعريفه للفلسفة بأنها "عصرها ملخصا في الفكر" فالفكر عادة مردود للواقع المعاش ومحاولا فهمه وتجاوز أزماته، والانتباه إلى الوظيفة النقدية للفلسفة يمثل أحد مطالب العقل العربي الذي أضحى يعتبر الفلسفات الغربية معلومات وحقائق علمية يقف على دراستها وتناقلها بشكل يفقده حيوتها البيئية التي نشأت فيها، فيمكن القول أن مشكلة العقل العربي في جزء كبير منها - تتمثل في غياب التساؤل، والنمط الفلسفي في التفكير والذي أول سماته النقد، فغياب النقد يعني الرتابة والتكرار والاستبداد على كافة مستوياته، كما أنه يفضي إلى التبعية والاستهلاك كونه في الأخير يعاني من شلل شبه تام وغياب شبه كلي عن حالات الإنتاج المختلفة. ويظهر الاستهلاك ولا سيما الاستهلاك الفكري في استقبال العقل العربي/ الشرقي الإسلامي للأفكار الغربية بكثير من الانبهار الخالي من النقد إلى ذلك الحد الذي يجعل منها حقائق كونية أو معلومات علمية صحيحة تماما بالرغم من أن العلم المعاصر ينظر بالشك والريبة أكثر من الثقة المفرطة التي كان عليها مسبقا ويعد هذا معبرا عن بدائية أدوات العقل العربي/ الشرقي الإسلامي والفلسفة معروفة بحيوتها ورفضها للنمطية، فالفلاسفة والمشتغلين بها متفقين على أنها ليست علما يتم تعليمه وتناقله كمعلومات بقدر ما هي وسيلة لامتلاك أدوات التفكير، فما تقدمه الفلسفة هو تاريخ العقل لمواجهة أزماته وبناء آليات التفكير. وعلى خلاف طبيعة الفلسفة ووظيفتها النقدية ذات الطابع الثوري أصبحت تعلم في السياق العربي الشرقي الإسلامي بشكل تقليدي إلى حد غير قليل وكأنها طرد ينقله المعلم إلى الطالب، وهو أمر يفضي في نهاية الأمر إلى غياب التساؤل والتفكير العلمي والمنطقي. وتحاول الدراسة إعادة تقديم الفعل الفلسفي كفعل وجود بالنسبة للعقل العربي وخروج عن طور التكرار ودراسة أزمات ومشكلات لا تعنيه تمت دراستها من قبل، والوقوف على الإنتاج الفلسفي الغربي كغاية لا كوسيلة تمكنه من امتلاك أدوات تفكيره وبحثه، والإصرار على رفض الفلسفة للنموذج المسبق لما يعنيه من فقدان عملية التفلسف حيويتها كونها في الأخير بنت أزمة ما يعانيها المجتمع وانشغل بها العقل وحاول التصدي لها ودراستها. وثمة طرحان من داخل الثقافة العربية عن الاستقلال الفلسفي إحداهما يفهم ضرورة التواصل مع الفلسفة الغربية ودوره في بناء أفق أكثر اتساعا وفهما لاحتياجات الفرد وهو طرح ناصيف نصار. والآخر يعبر عن العقل الأصولي الذي يرى في الاختلاف رفضا كليا للآخر الغربي دون الانتباه إلى أنه في استخدامه لبعض الحجج المقنعة في ظنه كان يلجأ إلى منجزات هذا الآخر الغربي، وهو طرح طه عبد الرحمن. وتحاول الدراسة تقديم الرؤيتين بشيء من النقد والإلحاح على ضرورة الحضور الفلسفي.

As the title explains, the study does not mean defining philosophy and defining its nature as much as it is concerned with its critical function and the balanced reality it produces that is able to understand and confront its crises. Thought usually returns to the lived reality and tries to understand it and overcome its crises, and paying attention to the critical function of philosophy represents one of the demands of the Arab mind, which has come to consider Western philosophies as information and scientific facts that depend on studying and transmitting them in a way that loses its environmental vitality in which it arose. It can be said that the problem of the Arab mind - in part Major of them - represented in the absence of questioning, and the philosophical pattern of thinking whose first feature is criticism. The absence of criticism means monotony, repetition and tyranny at all levels. It also leads to dependency and consumption, since in the latter it suffers from almost complete paralysis and almost total absence from the various production states. Consumption, especially intellectual consumption, appears in the reception of the Arab / Eastern Islamic mind of Western ideas with a lot of fascination that is free of criticism to the extent that it makes them universal facts or completely correct scientific information (although contemporary science looks with suspicion and suspicion more than the excessive confidence that it used to have). In advance, this is an expression of the primitiveness of the tools of the Arab/Eastern Islamic mind). thinking. Contrary to the nature of philosophy and its revolutionary critical function, it has become taught in the Arab/Eastern Islamic context in a traditional manner to a significant extent, as if it were an expulsion that the teacher conveys to the student, which ultimately leads to the absence of questioning and scientific and logical thinking. The study attempts to reintroduce the philosophical act as an act of existence for the Arab mind, leaving the stage of repetition, studying crises and problems that have not been studied before, and standing on Western philosophical production as an end, not as a means that enables it to possess the tools of its thinking and research, and insisting on the rejection of philosophy for the pre-model for what it means to lose The process of philosophizing is vital because in the end it is the result of a crisis that society suffers from, and the mind is preoccupied with it and tries to confront and study it. There are two proposals from within Arab culture on philosophical independence, one of which understands the necessity of communicating with Western philosophy and its role in building a broader horizon and understanding the needs of the individual, which is Nassif Nassar's proposal. The other expresses the fundamentalist mind that sees the difference as a total rejection of the Western Other, without noticing that in using some convincing arguments in his opinion, he was resorting to the achievements of this Western Other, which is Taha Abdel Rahman's proposition. The study attempts to present the two visions with some criticism and insistence on the need for a philosophical presence.
ISSN: 2536-9105

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.