المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | رشدان، سامية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج38 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 65 - 94 |
رقم MD: | 151137 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يطرح البحث عدة تساؤلات أساسية بشأن كيفية تعليم اللغة الأجنبية. يدور أولها حول كيفية تنمية المعرفة والمهارة اللغوية معا لدى الطالب. بينما يتعلق الثاني بكيفية اختيار المنهج القادر على إتاحة مثل هذا التناول المزدو الذي يجمع بين الإلمام النظري والتطبيق العلمي، أي يحقق مهارة الاستخدام مع الدراية التامة بآلية عمل اللغة، حيث تشكل بعدا لا يمكن تجاهله. تمثل هذه التساؤلات جوانب أساسية في إشكالية تدريس اللغة الأجنبية الآن، فلم يعد من الممكن الاكتفاء بالاستراتيجية الكلاسيكية التي تعتمد على دراسة المكونات اللغوية منفصلة. ليس المقصود للتقليل من أهمية ذلك، لكننا أمام مشكلة أساسية تتعلق باختيار الوسيلة والمنهج اللذين يجب اتباعهما لتقليص المسافة بين اللغة الأجنبية واللغة الأم، بحيث تفعل الأولى لتصبح لغة تعامل؟ نحن لا ننكر أن استخدام النصوص الأدبية والأفلام الروائية والأغاني- كان له نتائج إيجابية في مجال تعليم اللغة الأجنبية، غير أن استخدام المسرح يبدو أكثر فاعلية في هذا المجال. فلماذا المسرح؟ يكمن الرد في خاصية النص المسرحي ذاته؛ لأنه نص خيالي يحاكي الحوار اليومي؛ فهو يعتمد في تركيبه على القوانين لتي تحكم تسلسل الحوار اليومي وتطوره. والمسرح بتجسيده لشكل هذه الحوارات الحقيقية وتركيبتها يستثمر البعد النظري والتطبيقي للغة، بالإضافة إلى ممارسة الطالب لهذين البعدين في إطار تعلمه اللغة الأجنبية وتنميتها. |
---|---|
وصف العنصر: |
ملخص لمقال منشور باللغة الفرنسية |