تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الجلود واهميتها لدى الحكومة ال...>الوصف

الجلود واهميتها لدى الحكومة البيزنطية خلال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين

المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العويدي، هبة رمضان محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع14
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 181 - 206
ISSN: 2536-9180
رقم MD: 1511518
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المنتجات الجلدية | الحكومة البيزنطية | الجلود والصوف | تجارة الجلود
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجلود | الصوف | الدباغة | الحيوانات | الحملات العسكرية | بيزنطة | العصور الوسطي | الأسرة المقدونية | القسطنطينية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: اعتمدت الحكومة والبلاط البيزنطي على الجلود والمنتجات الجلدية بصورة كبيرة؛ خاصة في الحملات العسكرية، سواء لاستخدام الجنود لتلك المنتجات الجلدية من ملابس وأغطية وأحذية وبسط ودروع وحقائب جلدية وحبال وغيرها، أو للاستخدام الإمبراطوري؛ حيث كانت جميع ملابس الإمبراطور ومستلزماته تغلف بالجلود بعد صبغها باللون الأرجواني أو القرمزي، فضلا عن أن جميع المواد الغذائية مثل زيت الزيتون والنبيذ والخل وغيره كانت تحفظ في أكياس من الجلد، وكانت الحيوانات المصدر الرئيس للجلود، حيث تربى الماشية على نطاق واسع ومتفاوت في الأقاليم الزراعية البيزنطية، وقد فرضت الحكومة على المقاطعات البيزنطية ضريبة إجبارية من الخيول والبغال تحدد حسب أهمية كل مقاطعة، ولم يكن الإنتاج المحلي من الجلود يكفي استهلاك الحكومة؛ لذا لجأت إلى استيراد الجلود والفراء من الروس، ومنحتهم مقابل ذلك الكثير من الامتيازات، بالإضافة إلى أنها كانت تحصل على الجلود أيضا من التجار البشناق والخرسونيين والبلغار. وقد اختصت ثلاث نقابات في العاصمة القسطنطينية بتجارة الجلود، تخضع جميعها لرئيس واحد وتخضع مباشرة لرئيس الإسطبلات الإمبراطورية، وكان إلزاما عليهم أن يقدموا للإمبراطور ما يحتاجه من المنتجات الجلدية مقابل أرباح يبذلها لهم، أما المدابغ في بيزنطة فعادة ما كانت تقع خارج الأحياء السكنية في المدن والمقاطعات بسبب المياه القذرة والروائح الكريهة التي تنتج عنها.

The Byzantine government and court relied heavily on leather and leather products; Especially in military campaigns, whether for soldiers to use those leather products such as clothes, blankets, shoes, rugs, shields, leather bags, ropes, etc., or for imperial using; Where all the emperor's clothes and supplies were wrapped in leather after dyeing them in purple or scarlet color, in addition to that all foodstuffs such as olive oil, wine, vinegar, etc. were kept in bags of leather, and the main source of leather is animals, as livestock is raised on a wide and uneven scale in agricultural regions Byzantium, and the government imposed on the Byzantine provinces a compulsory tax of horses and mules determined according to the importance of each province, and the local production of leather was not sufficient for the government's consumption; Therefore, it resorted to importing leather and furs from the Russians, and granted them many privileges in return, in addition to that it was also obtaining leather from the Pechenegs, Khersonian and Bulgarian merchants. There were Three guilds specialized in the leather trade in Constantinople, all of which were subject to one president and directly subject to the head of the imperial stables, and they were obligated to provide the emperor with what he needed from leather products in return for the profits he made for them. As for the tanneries in Byzantium, they were usually located outside residential neighborhoods in cities and provinces because of the water dirty and bad smells that result from it.
ISSN: 2536-9180

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.