المستخلص: |
تناولت هذه المقالة المعنونة "المكتبة العصرية في ميسان وصناعة المزاج الثقافي" لنصير الشيخ الدور الثقافي العميق الذي لعبته المكتبات في مدينة ميسان، من خلال تسليط الضوء على تجربة "المكتبة العصرية" بوصفها نموذجًا لتأثير المكتبات في تشكيل الوعي الجمعي والذائقة الفكرية للمجتمع المحلي. وتهدف المقالة إلى تحليل إسهامات هذه المكتبة، التي تأسست عام 1929 كفرع من المكتبة الأم ببغداد، في إرساء بيئة معرفية نشطة، وتحويل شارع المعارف إلى ملتقى ثقافي مزدهر. كما تستعرض كيف تجاوزت المكتبة كونها مجرد متجر للكتب لتغدو مساحة تفاعلية ساهمت في تلاقح الأفكار وتنوع التوجهات الفكرية والسياسية، بالإضافة إلى إبراز الجهود الشخصية لصاحبها "أبو سعد" في تعزيز العلاقة بين المكتبة والمجتمع المحلي. ويخلص المقال إلى أن "المكتبة العصرية" كانت ولا تزال تمثل ركيزة ثقافية في ميسان، وأسهمت على مدى عقود في مواجهة الانحدار المعرفي، خاصة في ظل التحولات التقنية الراهنة والتحديات التي تواجه القراءة والكتاب. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|