المستخلص: |
تتناول هذه المقالة، المعنونة "أحلام حسب الشيخ جعفر" لحسن ناظم، تجربة الشاعر حسب الشيخ جعفر من زاوية تحليلية تتعقب أبرز السمات التي تشكل نسيج شعره، كالغزارة والتدفق والحنين إلى البدايات الأولى. يُصوّر الكاتب الشاعر في هيئة وجودية متأملة، جالسًا في المقهى أو الحانة، ينسحب من الخارج ليحاور داخله، حيث تتفجر "أشواقه" و"أحلامه" في الشعر لا في الكلام. ويرى أن هذه الأشواق ليست فردية بل جماعية، يعبر بها الشاعر عن مشاعر إنسانية عامة، فيُصبح صوته امتدادًا لأصوات الآخرين. ويمضي المقال في الإشارة إلى أن شعر حسب يتميز بقدرته على استعادة الطفولة والبدايات، حيث يُدوّر لغته ويُطيل مداها لكي يصحب القارئ في رحلة نحو عتبات العيش الأولى، حيث تتكثف المعاني وتتقاطع الأحاسيس. ويخلص الكاتب إلى أن قصائد حسب الشيخ جعفر لا تعرف الانقطاع أو الحواجز، بل تنساب كالنهر الذي لا تُوقفه السدود، حاملة القارئ في تيار حلمي طويل ومفتوح، ما يؤكد فرادة هذه التجربة الشعرية وقدرتها على تأسيس عالم خاص بها، قائم على الحنين، والغنائية، والانصهار في الذات والكون معًا. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|