ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الحداثة الساحرة أو حسب الشيخ جعفر

المصدر: الاقلام
الناشر: وزارة الثقافة والاعلام - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: الزبيدي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: نيسان
الصفحات: 57 - 61
رقم MD: 1512056
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: يستهل المقال بإقامة تشبيه بين الشاعر والساحر، حيث يشتركان في القدرة على التأثير عبر قوة التخييل، وينطلق من هذه الفكرة لتسليط الضوء على تجربة الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر، الذي يُعد من أبرز الأصوات الشعرية التي رسخت حداثتها دون اتكاء على أطر أيديولوجية. مشيرًا إلى انفراد نصوصه بانتمائها الصافي إلى الشعر، وتميزها ببنية شكلية معقدة يصعب تصنيفها ضمن القوالب التقليدية، في إطار من الحداثة المتفردة التي تُقاوم التجنيس الجامد. ويتوقف المقال عند قصيدة "من صحائف الشيخ ساهي بن يقظان" من ديوانه "الفراشة والعكاز"، التي تختلف عن بقية قصائده في الشكل والأسلوب، لاعتمادها تقنيات "الميتا سرد" بصورة لافتة، مما يفتح باب التساؤل حول تداخل الحقول الأدبية بين الشعر والسرد. ويُشَبَّه حسب الشيخ جعفر مجددًا بالساحر في طريقته الفنية، حيث يوظف العنوان والمقدمة النثرية في هذه القصيدة لاستدراج القارئ إلى سرد تاريخي يتجاوز التوقعات. كما يُقدمه المقال بوصفه رائدًا في إدخال الميتا سرد إلى بنية النص الشعري، بشكل يسبق كثيرًا من محاولات التحديث السردي لدى الشعراء العرب. وفي جانب آخر، يُشيد المقال باستخدامه تقنية القناع بأسلوب مغاير، إذ تندمج اللغة الشعرية لديه بسلاسة مع السياق الثقافي والزمني للشخصيات التي يستعير أقنعتها، وهو ما لم يتحقق بنفس العمق لدى شعراء كبار مثل السياب أو البياتي. مؤكدًا على أن هذه القدرة الفريدة لا تصدر إلا عن شاعر "ساحر" بحق، يرفض التوقف عند محطة واحدة خشية أن تفقد حداثته نبضها. مختتمًا بالاحتفاء بمجلة "الأقلام" وبدورها الريادي في احتضان تجربة حسب الشيخ جعفر، في علاقة ثقافية قامت على التجديد والتفاعل الحي مع تحولات الشعر العربي المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025

عناصر مشابهة