تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>الخطاب الاتصالي لمنظمات الحقوق...>الوصف

الخطاب الاتصالي لمنظمات الحقوق الدولية عن المملكة العربية السعودية في المنصات الرقمية وعلاقته بسمعة المملكة الدولية لدى النخب الدبلوماسية: دراسة مسحية

المصدر: مجلة البحوث والدراسات الإعلامية
الناشر: المعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق
المؤلف الرئيسي: المشعلي، سيف بن ناصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العربي، عثمان بن محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 591 - 677
ISSN: 2357-0407
رقم MD: 1511833
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الخطابات الاتصالية | المنصات الرقمية | النخب الدبلوماسية | السعودية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تتحدد مشكلة الدراسة في الوقوف على أثر الخطاب الاتصالي لمنظمات الحقوق الدولية في منصة (x) (تويتر سابقا) على تشكيل الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية لدى شعوب العالم ومن ثم التأثير على سمعة المملكة العربية السعودية لدى النخب الدبلوماسية، واعتمدت الدراسة على نموذج أبعاد مقياس سمعة البلدان Dimensions of countries' reputation scale لــــ Kiambi and Shafer (2018) الذي يقيس عشرة أبعاد لسمعة الدولة هي الجاذبية الأمنية، جاذبية الناس، الجاذبية الرياضية، الجاذبية العاطفية، الجاذبية المادية، الجاذبية المالية والاقتصادية، الجاذبية الثقافية، الجاذبية الاجتماعية، الجاذبية البيئية، الجاذبية السياسية، وتمثل مجتمع الدراسة المسحية في البعثات الدبلوماسية بالسفارات الأجنبية في المملكة العربية السعودية، وتم سحب عينة عشوائية بسيطة لتلك السفارات من كل قارة، ثم تم سحب عينة من النخب الدبلوماسية في تلك السفارات. وتتمثل عينة استقصاء الدراسة في النخب الدبلوماسية للعاملين بالسفارات الأجنبية بالمملكة العربية السعودية، وتم تحديد تلك السفارات بأسلوب العينة الطبقية ممثلة للقارات حيث تم اختيار عدد (٥) سفارات من الدول التي ستمثل القارات التالية (أمريكا الشمالية- أمريكا الجنوبية- أفريقيا- آسيا- أوروبا)؛ وذلك للتعرف على اتجاهاتهم نحو ما تنشره المنظمات الدولية عينة الدراسة نحو المملكة العربية السعودية وصورة المملكة لديهم. يتضح من التحليل الإحصائي تفوق الاعتماد على الإنترنت بما يعكس التحول الرقمي العالمي واستخدام عينة الدراسة من الدبلوماسيين للوسائط الإلكترونية كمصدر رئيسي للمعلومات وذلك لأنها تعد لغة العصر وتساعد في سرعة وصول المعلومة وانتشارها، كما جاء في المقدمة المستوى المرتفع بنسبة 94.8% من العينة هو ما يعني أن عينة الدراسة تعتبر ارتفاع تحقق الأسباب من استخدام الوسائل الرقمية (مثل سهولة الوصول للمعلومات، دقة المعلومات، التحديث المستمر، كثرة وتنوع المعلومات، والتفاعل المباشر) هي أسباب قوية ومؤثرة بشكل كبير في تكوين انطباعاتهم عن المملكة، وقد تنوعت طبيعة المنظمات الحقوقية التي تتابع عبرها عينة الدراسة المعلومات حول المملكة العربية السعودية، حيث جاءت في الصدارة منظمة مراقبة حقوق الإنسان Human Rights Watch بوزن 73.8 درجة، ثم منظمة العفو الدولية (Amnesty) بوزن 71.6 درجة، ثم مجلس حقوق الإنسان بوزن 71.4 درجة، ثم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بوزن 70.2 درجة، وتظهر النتائج أن العينة ترى أن المنظمات الحقوقية تمارس انتقائية كبيرة في اختيار الموضوعات التي تعرضها، وتحظى حساباتها بثقة الجمهور وتقدم الأخبار بحرية وتسمح بالتعليقات بحرية. ومع ذلك، هناك بعض القلق حول التحيز في تقديم الأخبار واستقلاليتها، بالإضافة إلى وجود بعض الأخبار المزيفة، كما تبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين درجة اعتماد النخب الدبلوماسية على حسابات المنظمات الحقوقية وتكوين تصورات سلبية عن المملكة العربية السعودية؛ مما يعني أنه كلما ارتفع اعتماد عينة الدراسة على حسابات المنظمات الحقوقية كلما كان ذلك سببا في ارتفاع الاتجاه نحو التصور الإيجابي عن المملكة العربية السعودية والبعد عن التصورات السلبية، والعكس صحيح مما يدل على أهمية حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز تواجدها الإعلامي وبشكل خاص الرقمي دوليا ليكون تناول أنشطتها وأخبارها إيجابية على حسابات المنظمات الدولية إيجابيا ويعكس حقيقة أوضاع حقوق الإنسان الإيجابية عنها ودورها الفاعل في كافة مجالات الحياة المختلفة بالمملكة سواء الثقافي أو الاقتصادي أو السياسي أو القانوني أو تعزيز مكانة المرأة السعودية التي حظيت بأعلى تقدير واهتمام من قِبل عينة الدراسة، وبالتالي تكوين صورة إيجابية عن المملكة العربية السعودية والبُعد عن التصورات السلبية عن المملكة.

The problem of this study is identified in examining the impact of the communicative discourse of international human rights organizations on the platform (X) (formerly Twitter) on shaping the mental image of Saudi Arabia among the peoples of the world and subsequently influencing the reputation of Saudi Arabia among diplomatic elites. The study relies on the Dimensions of Countries’ Reputation Scale by Kiambi and Shafer (2018), which measures ten dimensions of a country's reputation: safety appeal, people appeal, sports appeal, emotional appeal, physical appeal, financial and economic appeal, cultural appeal, social appeal, environmental appeal, and political appeal. The study population consists of diplomatic missions in foreign embassies in Saudi Arabia. A simple random sample was drawn from these embassies from each continent, followed by a sample of the diplomatic elites in these embassies. The survey sample of the study consists of the diplomatic elites working in foreign embassies in Saudi Arabia. These embassies were selected using a stratified sampling method representing the continents, with five embassies chosen from countries representing the following continents: North America, South America, Africa, Asia, and Europe. This selection aims to understand their attitudes towards what international organizations publish about Saudi Arabia and their image of the Kingdom. The statistical analysis reveals a significant reliance on the internet, reflecting the global digital transformation and the use of electronic media by the sample of diplomats as a primary source of information. This is because it is considered the language of the modern era and facilitates the quick dissemination and accessibility of information. As mentioned in the introduction, the high level of 94.8% of the sample indicates that the study sample considers the reasons for using digital media (such as ease of access to information, accuracy of information, continuous updates, the abundance and diversity of information, and direct interaction) as strong and highly influential factors in forming their impressions of Saudi Arabia. The nature of the human rights organizations followed by the study sample for information about Saudi Arabia varied. Human Rights Watch ranked first with a score of 73.8, followed by Amnesty International with a score of 71.6, the Human Rights Council with a score of 71.4, and the High Commissioner for Human Rights with a score of 70.2.

The results show that the sample believes these organizations exercise significant selectivity in the topics they present, their accounts are trusted by the public, they deliver news freely, and allow for open comments. However, there is some concern about bias in news presentation and independence, as well as the presence of some fake news. Furthermore, there is a statistically significant correlation between the degree of reliance of diplomatic elites on human rights organizations' accounts and the formation of negative perceptions of Saudi Arabia. This means that the more the study sample relies on the accounts of human rights organizations, the more it leads to positive perceptions of Saudi Arabia and away from negative perceptions, and vice versa. This highlights the importance of Saudi Arabia ensuring its strong media presence, especially digitally, to ensure that international organizations positively cover its activities and news, reflecting the positive human rights situation and its active role in various fields of life in the Kingdom, whether cultural, economic, political, legal, or in enhancing the status of Saudi women, which received the highest appreciation and attention from the study sample. Consequently, this would form a positive image of Saudi Arabia and steer away from negative perceptions of the Kingdom.
ISSN: 2357-0407

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.