المستخلص: |
يركّز هذا المقال على تحليل سيميائية العنوان في مجموعة "بريد الآلهة" القصصية للكاتب ميثم الخزرجي، منطلقًا من كون العنوان عنصرًا لسانِيًا يحمل بعدًا دلاليًا وتأويليًا مركزيًا داخل بنية النص. ينطلق المقال من أن العنوان يُعدّ أولى عتبات النص التي يُقبل عليها القارئ، ويُنظر إليه بوصفه علامة لغوية تختزن إشارات تمهّد لفهم المحتوى وتمنح المتلقي خريطة أولية لتأويل العمل الإبداعي. كما يبرز المقال أيضًا كيف يُعد العنوان في القصة القصيرة بنية ضرورية لا تكمّل النص فقط بل تشكّل مرآة تعكس أبعاده الداخلية والخارجية، مما يجعله مفتاحًا لفك شفرات السرد وفهم مضامينه العميقة. كما يوضح أن العنوان المركزي، إلى جانب العناوين الفرعية، يُعامل وفق منهج النقد السيميائي بوصفه نقطة ارتكاز أساسية، لها وظيفة دلالية وتواصلية في آنٍ معًا، إذ يفتح المجال أمام القارئ لاستنطاق النص وتأويله بما يتجاوز ظاهره. ويخلص المقال إلى أن عنوان "بريد الآلهة" يؤدي دورًا حاسمًا في توجيه فعل القراءة والتأويل، بما يحمله من شحنات رمزية وعتبات تمهّد لفهم رؤى الكاتب وتجلياتها داخل النصوص. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|