المستخلص: |
يعتبر التسامح مخرج من مخرجات النضج الأخلاقي، ومكون من مكونات السلوك الاجتماعي الإيجابي؛ لهذا يجب علينا إكسابه لأولادنا ليتعودوا علي تحمل الآخرين والتعامل معهم بود وسلاسة واعتمادهم لغة الحوار والتفاهم بدل من العنف والغضب عند حل خلافاتهم ومشاكلهم مع الآخر. من أهداف تعليم الطفل فن التسامح: 1- إعداده ليعيش في مجتمع متعدد الثقافات واللغات. ٢- تعليمه حل مشاكله بأساليب حوارية لتحقيق السلام والتسامح ونبذ العنف. 3- إكساب وتنمية ثقافة الاعتذار في الطفل عند الإساءة للآخرين منذ سن صغير. 4- تعويده علي ممارسة التسامح كأسلوب لحفظ السلام والعدل ومحاربة كافة أشكال التمييز. 5- إكسابه لغة الحوار بدلا من استخدام العنف ومنع كافة أشكال التعصب مهما كانت بسيطة عنده. 6- بناء جيل لديه مشاعر حب الغير وتقبله واحترامه والمشاركة؛ جيل متحكم في انفعالاته عند الغضب حتي لا يتسببوا في جرح مشاعر الآخرين. لإكساب الطفل فن التسامح يجب على الوالدين اتباع الخطوات التالية: 1- عدم التفرقة في المعاملة بين الأولاد حتى لا نثير الحقد والغيرة بينهم. 2- عدم المقارنة بين الأخوة حتى لو كانت بهدف تشجيع التنافس بينهم. 3- إثابة الطفل فور مسامحته أو عفوه عن أحد أصدقائه أو إخوته. 4- الحوار الدائم والمستمر مع الطفل لمعرفة ما يغضبه ومنحه الفرصة لتعبير عن رأيه ومشاعره. 5- عدم معاقبة الطفل فور ارتكابه خطأ ونشرح له سبب غضبنا من تصرفه السيء وليس منه هو شخصيا. 6- أن يبدأ الوالدين في مسامحة الطفل حتى يتعلم التسامح منهما؛ فهما القدوة له. 7- ترك مساحة للأولاد لحل خلافاتهم بأنفسهم وعدم التدخل السريع من الوالدين ألا في الحالات التي تستدعي التدخل حتى يعتمدوا علي أنفسهم في حل مشاكلهم. 8- تعليم الطفل كيفية إصلاح خطأه والاعتذار عندما يخطئ. 9- إكساب الطفل بعض أفعال التسامح مثل الابتسامة- تقبيل الرأس- السلام باليد- رسم كارت يعبر عن التسامح وتقديمه لمن أخطأ في حقه......... ١٠- إكساب الطفل بعض كلمات الاعتذار مثل أنا غلطان- أنا أسف.......... 11- تدريب الطفل علي الاستخدام الصحيح للأدوات حتى لا يخطأ عند استخدامها. ۱۲- تدريب الطفل علي التحكم في انفعالاته عند الغضب وتعويده علي الحوار والتفاهم لحل مشاكله. لهذا نوصي: 1- أن تحتوي برامج وكتب رياض الأطفال في مجال التنشئة القيمية على أنشطة تكسبهم القيم بصفة عامة وقيمة التسامح بصفة خاصة. 2- توفير كتب وأدلة وبرامج وندوات لمعلمات رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية كيفية إكساب الأطفال القيم مثل: التسامح- التفاهم- الإحساس بالجمال تقبل الآخر. 3- تقديم برامج وأنشطة تنمي روح الصداقة والتسامح والتفاهم والاحترام بين أطفال الروضات والمدارس. 4- توفير أنشطة تشجع الطفل علي مواجهة أخطاءه بدون خجل. وتقبل الاختلاف بينه وبين الآخرين سواء في النوع- الدين- اللون- الشكل- الصحة- الإعاقة- الرأي. على الرغم من الاستخدام المتزايد للواقع المعزز في العديد من مجالات العصر الحديث فإن الواقع المعزز في التعليم لا يزال جديدا وغير مستقر. ولكن مع التطور التكنولوجي المستمر فقد نشهد طفرة قريبة في استخدام هذه التقنيات. أن تقنية الواقع المعزز من التقنيات الواعدة في التعليم، ولها أكبر الأثر في ترسيخ الفهم وزيادة الاستيعاب، فلنحرص على تطوير هذه التقنية ونستخدمها بطريقة مثلى تتوافق مع مناهجنا وقدراتنا.
|