ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









جريمة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة في ضوء الاتفاقيات والمواثيق الدولية: دراسة مقارنة بأحكام الشريعة الإسلامية

المصدر: مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة مدينة السادات - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: العبيدي، عبير حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alubaidi, Abeer Hassan
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيه
الصفحات: 1330 - 1401
ISSN: 2356-9492
رقم MD: 1514270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تجنيد الأطفال | النزاعات المسلحة | القانون الدولي | الشريعة الإسلامية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: لا تزال جريمة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة من أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية في العصر الحديث. وتُعد جريمة تجنيد الأطفال من أخطر الجرائم التي تؤثر على حياة الأطفال، وتتسبب في أضرار جسيمة على صحتهم النفسية والجسدية والاجتماعية، بالإضافة إلى تدمير مستقبلهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. فضلا عن خلق أجيال مشوهة من جراء الانخراط في أعمال القتال في النزاعات المسلحة التي لا تعرف سوى الاقتتال والتدمير؛ ولهذا السبب يولي القانون الدولي والشريعة الإسلامية اهتمامًا كبيرًا لحظر تجنيد الأطفال وحماية حقوقهم، وبالرغم من كثرة الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن إلا أن ظاهرة تجنيد الأطفال تنتشر بشكل كبير في الكثير من مناطق النزاعات المسلحة. ولأن العديد من النزاعات المسلحة التي تنتشر فيها ظاهرة تجنيد الأطفال تقع في مناطق العالم الإسلامي، وتدين أطرفها بالولاء لأحكام ومفاهيم الشريعة الإسلامية، وتلتمس منها المشورة والمرجعية دون قواعد القانون الدولي- كان علينا أن نبحث ونقارن بين الضمانات والحقوق التي أوردتها الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية وأحكام الشريعة الإسلامية. وقد توصلت الباحثة في هذا البحث إلى عدة نتائج منها: - الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية والشريعة الإسلامية في مكافحة جريمة تجنيد الأطفال يتكاملان ويتعاضدان، مع التميز للشريعة الإسلامية لكونها الأسبق في الاهتمام بمكافحة هذه الجريمة. - الاحتياج لاتفاقيات جديدة تعالج القصور الموجود بالاتفاقيات الحالية والتي تضعف من الحماية المقدمة للفئات العمرية ما بين 15- 18 عامًا من التجنيد في النزاعات المسلحة. - لا شك أن اعتبار جريمة تجنيد الأطفال كجريمة حرب وفقًا للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يعد نقلة كبيرة في مكافحة هذه الظاهرة، إلا أن آليات المحكمة الجنائية الدولية لتحريك الادعاء في جريمة تجنيد الأطفال ما زالت تحتاج إلى الكثير من التعديلات حتى تتمكن من ملاحقة المجرمين والمسئولين عن هذه الجريمة.

ISSN: 2356-9492