ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تشظيات القلق في شعر السياب : شناشيل ابنة الجلبي اختياراً

المصدر: مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الأسدي، صدام فهد طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 34, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 100 - 118
DOI: 10.33762/0694-034-001-013
ISSN: 1817-2695
رقم MD: 151477
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: يتخذ القلق مسميات متعددة منها الحزن والألم والخوف، ومادام السياب واحدا من الذين يحترقون حبا وغيرة لوطنهم فقد ظهر القلق مهيمنا كبيرا في شعره ومن يتصفح دواوين السياب على عجالة يكشف عن التداعيات فهي دواوين قائمة على صراع مع الحياة وبكائية لا تنتهي، وقد اخترنا شناشيل ابنة الجلبى نموذجا لأنه اكثر الدواوين احتراقا بالقلق قل أن القلق كان يحتل حصة الأسد في شعره وهو يبدأ المشوار، وقد تنوعت رؤى القلق عند الشاعر توصلنا في دراستنا للاتي: القلق من الطبيعة، كانت الريح مخيفة للسياب متوجسا منها حتى في ساعة الأرق واللجوء إلى النوم، و قصيدة الباب تقرعه الرياح تتحدث عن توجساته: ثم - القلق من النساء. أن المنتظرة الغائبة ابنة الجلبي تظهر جلية في شعره-والقلق من الوحدة يصنع وحدة غريبة أقسى من وحدة المعري رهين المحبسين أنها وحدة قلقة تبعث الأسى فحتى الباب الذي أقلقه فهو اقوى منه يخشى صوته وانسداده والحديث ينقله على لسان أمه الدفينة و-القلق من الزمن أقولها جازما أن السياب قد استسلم استسلاما نهائيا لقسوة الزمن وتداعياته المتناقضة ولم تنفعه دفقات الأمل والمرض قد اخذ ما خذته منه حتى بات الزمن عدوه الذي يقف امامه متربصا بالموت والقلق من الفناء والرحيل. انظر لهذا الشاعر الذي بلغ الغاية الا حدود الكمال في موهبة رائدة وما سقط القلم من يده حتى أسقط الموت كل شيء فيه سوى الروح والقلق من العيش ونكد الحياة. لو اختصرنا المسافات بوعي جماعي كيف نفسر توحده في وصف الفلاحين المهاجرين من القرى: والقلق من الصدى إن الشاعر على موعد مع العدم ولكنه ثقيل عليه يقلقه وبعد لما يكمل قولته الشعرية التي يطمح إليها فكأنه يجد حياته مماتا ومماته حياة. يصنع وحدة غريبة أقسى من وحدة المعري رهين المحبسين أنها وحدة قلقة تبعث الأسى والضياع والحيرة فحتى الباب الذي أقلقه فهو اقوى منه يخشى صوته وانسداده والحديث ينقله على لسان أمه الدفينة وقد: يصنع وحدة غريبة أقسى من وحدة المعري رهين المحبسين أنها وحدة قلقة تبعث الأسى وهو يتجذر الى الداخل بل يتفرع الى الخارج: وتنتهي رحلة الشناشيل بسبع عشرة قصيدة فائحه بالشلل والقلق ولو اسماها (إلى متى القلق) لكان مصيبا وهو يتوحد بعد ضياع الحلم مع ذاته متماهيا لمرضه الأيوبي المزمن وعكازه ووحدته وخيبته وقد اعطانا شعرا رائعا من قلق مستديم وربما ينتج بحثي خلاصة مفادها ان السياب يبني سفينة ليركب كل الناس فيها إلا الشناشيل فقد باتت منفردة بذاته ومرضه وصمته وعجزه وفي مسك الختام اترك لعشاق السياب قولتهم في تداعيات القلق القادمة فمازال شعر السياب أرضا خصبة للباحثين. تزاوجت الرؤى في مستهل بحثي بين التشظي والقلق واراهما عنصرين متلاصقين جدا في نمذجة الفكر ودالين على فجيعة نفسية تتلاقح دون تفريق بين المرض الجسدي والنفسي، ولا نريد التمهيد لظاهرة أفرغ منها في سيكولوجيات الأدب ولكننا نؤكد تفشيها وكثرتها خاصة في الشعر العراقي الحديث والأسباب معروفة.

This study tackles the theme of discontent or anxiety in different senses and variations in Al-Sayyab’s poetic works. It also digs deep into the reasons and motives behind the poet’s profound feelings of unceasing instability and overwhelming melancholy, constant conflict and latent detachment – so dominant in his ouvre. Such feelings would summon to mind an archetypal pattern of a highly-credited poet/philosopher as Abu Al-Ala’ Al-Ma’ari famed for his serene depression, anxiety and sorrow and blindness. Moreover, the study spots light on Al-Sayyab’s existentialist feelings of Loss and Sleeplessness, Discomfort and Despair, Death and Nothingness as they are expressed in many of his poetry. Hence, this study handles as a case the poet’s Collection entitled Shanashil Ibnat Al-Chalabi (The Antique House of Al-Chalabi’s Daughter) in particular claiming such aspects as more prevalent in this Collection than elsewhere; therefore, it is divided into the following sections: 1. Nature Discontents 2. Woman Discontents 3. Loneliness Discontents 4. Time Discontents 5. Nothingness and Despair Discontents 6. Life Discontents 7. Echo Discontents Each is traced in and substantiated with relevant extracts quoted from the abovementioned Collection.

ISSN: 1817-2695

عناصر مشابهة