المستخلص: |
تتنوع الفاصلة في سورة مريم تنوعاً ملحوظاً ينسجم مع اللغة الموسيقية والأسلوب الفني والذي يتناوله القرآن الكريم بما تحمله الألفاظ من المعاني الموحية والمعبرة في نفس القارئ أو السامع، فنجد اختياره للألفاظ بما ينسجم مع نهاية الآية من فواصل وبما ينسجم مع نوع القصة التي يقصها علينا والموضوع الذي يتناوله لتؤدي وظيفتها وتشكل مبتغاها على اكمل صورة واحسن أداء وما ذلك إلا سر من أسرار الإعجاز القرآني الذي فاق أساليب العرب وفنونهم، فشكلت الفواصل القرآنية في هذه السورة المباركة جواً من الحس الموسيقي والإيقاع الصوتي الذي اضفى على السورة إيحاء ليس على الفواصل وحدها وإيضا على عموم التعبير الفني للسورة كلها بما فيها الفواصل. وجاء كل ذلك بصورة طبيعية غير مقصودة مع إنها في اعلى درجات الجمال والصياغة.
The variation in Maryam Sura is so noticeable in accord with the musical language and artistic style of Quran. The utterances convey expressive and suggestive meanings to the reader or listener. Quran uses the utterance that is harmonious with the end of the verse, the type of story, told, and the subject it tackles. Thus the verse fulfills its function perfectly and this is one secret of the Quran inimitability, which surpasses the Arabic style. In this holy Sura, the intervals form a musical atmosphere and rhythm. This bestows suggestiveness upon the intervals of the Sura and its comprehensive artistic locution. Although it is at a sublime level of beauty,and formulation, the occurrence of intervals is unintentional and natural
|