المستخلص: |
يحلل هذا المقال جوهر الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من زاوية التناقض بين الحقيقة التاريخية والسردية السياسية، في ضوء عملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في أكتوبر 2023. يرفض المقال الطرح الغربي القائم على مساواة سردية الاحتلال الإسرائيلي بسردية المقاومة الفلسطينية، ويؤكد أن الصراع الحقيقي يتمثل في مقاومة شعب أعزل لاحتلال استيطاني إحلالي مدعوم دولياً. يبرز المقال كيف كسرت العملية صورة "الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر"، وأسقطت أوهام مشاريع مثل "الوطن البديل" في سيناء، وأعادت إحياء الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية من خلال توثيق الانتهاكات في غزة. كما يقارن المقال التضحيات التي خلفتها العملية من شهداء ودمار بالتضحيات التي رافقت ثورات تحررية كبرى في التاريخ، مثل ثورة الجزائر وكومونة باريس، مؤكداً أن طريق التحرر دائمًا ما يكون مكلّفًا. ويحذر الكاتب من محاولات احتواء نتائج العملية عبر "ثغرة دفرسوار" سياسية، كتلك التي حدثت بعد حرب أكتوبر، من خلال حلول مرحلية على شاكلة "حل الدولتين"، داعيًا إلى رفض هذه التسويات وتعزيز وحدة الساحات الفلسطينية في وجه الاحتلال. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|