المستخلص: |
تهدف ورقة "طوفان الأقصى ومستقبل الكيان الصهيوني" للباحثة خديجة صبار إلى تحليل عملية "طوفان الأقصى" من منظور علم الاجتماع التاريخي، معتبرةً إياها تتويجًا لمسار طويل من المقاومة وليس مجرد حدث طارئ. تبرز الدراسة أن هذه العملية قد قلبت العديد من المسلمات حول قوة الكيان الصهيوني، كاشفةً عن هشاشته الأمنية، وعمق تناقضاته الداخلية، في ظل تشتت الأنظمة العربية وضعف إرادتها السياسية. وتشير الورقة إلى أن غزة لم تعد مجرد قضية فلسطينية أو عربية، بل تحولت إلى ملف أمريكي بامتياز نتيجة الدعم الغربي المستمر للكيان الصهيوني. كما تتناول الورقة فشل مشروع "حل الدولتين" ومسارات التطبيع، مؤكدةً على استمرار الطبيعة الاستعمارية الغربية تجاه القضية الفلسطينية. وقد خلصت الدراسة إلى أن "الطوفان" أسهم في توحيد الصف الفلسطيني وأعاد الزخم العالمي للقضية الفلسطينية. وتوصي بضرورة أن تعتمد الدول العربية مواقف سيادية أكثر فاعلية، من خلال استخدام أوراق الضغط المتاحة مثل النفط والغاز ووقف التطبيع، في سبيل دعم المقاومة الفلسطينية. كما تؤكد الورقة في ختامها أن عملية "طوفان الأقصى" تشكل نقطة تحول تاريخية تُعيد رسم موازين القوى في المنطقة، وتفتح أفقًا جديدًا أمام الأمة العربية لاستعادة حقوقها وتحديد مسار تحررها القادم. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|