المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على وقعة أقليش في ضوء المواجهة الحاسمة بين المرابطين والنصارى في الأندلس. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم الخلفية التاريخية، تناول المقال الصراع بين دولة المرابطين (بقيادة يوسف بن تاشفين وعلي بن يوسف) ومملكة قشتالة النصرانية (بقيادة ألفونسو السادس) في الأندلس خلال القرن الخامس الهجري، وبعد انتصار المرابطين الساحق في معركة الزلاقة، استمرت المواجهات، حيث حاول ألفونس السادس استعادة نفوذه عبر الهجمات على القواعد الإسلامية. ثم تحدث المحور الثاني عن وقعة أقليش (501 هـ)، دارت المعركة حول مدينة أقليش الحصينة، التي كانت شوكة في ظهر المسلمين بسبب موقعها الاستراتيجي، انتهت المعركة بانتصار ساحق للمرابطين، ومقتل شانجة و20 ألفاً من جنود قشتالة، مما حطم أسطورة ألفونس السادس. وتتبع المحور الثالث نتائج الوقعة، وفاة ألفونس السادس بعد عام من الهزيمة، وتولي ابنته أوراكا العرش، مما أدى إلى اضطرابات في مملكة قشتالة، وفتح الانتصار الطريق أمام المسلمين لاستعادة سرقسطة وتوسيع نفوذهم في شمال الأندلس، واستمر الجهاد المرابطي في الأندلس، لكنه واجه تحديات لاحقة مثل صعود الموحدين في المغرب. واستنتج المقال بأنه على الرغم من انتصارات المرابطين، فإن حركة الاسترداد النصرانية استمرت بدعم من البابوية في روما. كما انتهت دولة المرابطين لاحقاً بسبب الصراعات الداخلية وهجمات الموحدين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|