المستخلص: |
يُبرز المقال أهمية ستر العورة واتخاذ اللباس في الإسلام بوصفه قيمة دينية واجتماعية تنبع من الفطرة السليمة وتُسهم في صيانة كرامة الإنسان وحماية المجتمع من الانحراف. ويؤكد الكاتب أن الإسلام لم يُقرّ مظاهر التعري التي كانت سائدة في الجاهلية، بل دعا إلى الاحتشام وضبط السلوك الجسدي، استنادًا إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يجعل هذا المبدأ جزءًا من منظومة الأخلاق الإسلامية. مشيرًا إلى أن ستر العورة لا يقتصر على كونه حكمًا شرعيًا، بل هو حاجة فطرية ونفسية نشأت منذ خلق آدم وحواء، حين بادرا إلى تغطية جسديهما بعد الخطأ الأول، في دلالة على ارتباط الستر بالحياء والخجل الطبيعي. كما يناقش المقال حدود العورة بين الرجال والنساء، ويشدد على أهمية غض البصر كوسيلة لحفظ الطهارة القلبية، مع الاستدلال بأحاديث نبوية تنهى عن التهاون في هذا الباب. كما يتناول أيضًا دور الأسرة في ترسيخ قيم الاحتشام، وضرورة تربية الأبناء على احترام أجسادهم وحدودهم منذ الصغر، مع مراعاة طبيعة الطفولة واحتياجاتها. ويخلص المقال إلى أن توجيهات الإسلام المتعلقة باللباس والستر تتناغم مع فطرة الإنسان، وتُعد دعامة أساسية لبناء مجتمع متوازن يحفظ الكرامة الإنسانية ويصون الأعراض من الانتهاك. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|