تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > شعائر القصيدة الأولى:...>الوصف

شعائر القصيدة الأولى: أصول الطللية في تلبيات قبل الإسلام وسيمياء المناسك

العنوان بلغة أخرى: Rituals of the First Poem: The Origins and Semiotics of Ruins Lamentation in Preislamic "Talbiyat"
المصدر: مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: الشرمانى، فتحى أحمد صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshormani, Fathi Ahmed Saleh
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 1 - 18
ISSN: 1658-8126
رقم MD: 1521687
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
المقدمات الطللية | الشعر الجاهلي | التلبيات الوثنية | مناسك الحج
كلمات المؤلف المفتاحية:
التلبيات | المناسك | الوثنية | الطللية | القصيدة | Talbiyat / Hymns | Rituals | Paganism | Ruins | Poem
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: نحت هذه الدراسة منحى ثقافيا/ أركيولوجيا في تفسير الظاهرة الطللية، بالنظر إلى جدلية التقديس والتدنيس والشعيرة والشعرية الماثلة في نصوص التلبيات الوثنية ومناسك الحج قبل الإسلام، التي نرصد من خلالها جملة مؤشرات على أن القصيدة الأولى لم تولد إلا مكتملة البنية؛ بفعل استيحاء النظام التلبوي إبان صعود نجم مكة، وبروز الذاتية وشعرية الجمهور منتصف القرن الثالث للميلاد. وتفترض الدراسة أن طبيعة التقديس الوثني اقتضت أن يأخذ الخطاب التلبوي شكل التوثيق الطقوسي لغرض حجاجي أمام القوى الغيبية؛ إذ إنهم يقفون على قداسة البيت الحرام بوعي طللي يعكس قلق الذات الوثنية إزاء مضاهاتهم إياه بكعبات مزيفة، كما أنهم يتوسلون بذكر ما عانوا في الرحلة من مشاق، لاسيما الوصف التعويذي للناقة التي توصلهم إلى أشرف غاية. وبما أن انتهاك التقديس في الوثنية يأتي علامة على التقديس؛ فكثير من التلبيات تفصح عن قصد مزدوج- ديني ودنيوي- كان حاسما في زحزحة الشعيرة الجمعية إلى شعرية القصيدة. ويتضح- بالنظر في خارطة الحج الوثني- أن البنية الثلاثة للقصيدة جاءت صدى لبنية الطقس الشعائري الممتد في ثلاث مراحل يقضيها الحاج/ الشاعر في الجغرافيا الوثنية للمشعر الحلال، بجوار الآلهة وقوى الإلهام الرابضة في ضواحي مكة؛ كي ترضى عنه وتلهمه الخطاب الشعائري/ الشعري، ومن ثم يحصل على إجازة الشعيرة/ القصيدة قبل وصوله إلى فناء الكعبة وتضرعه إلى إله هذا البيت العتيق.

This study employs cultural approach in interpreting the phenomenon of ruins lamentation through the dialectic of sanctification and desecration, ritual and poetry, which is evident in the texts of pagan "talbiyat" (hymns) and Hajj rituals in the pre-Islam era. It argues that the nature of pagan sanctification required that "talbiyat" was a form of ritual documentation with a purpose of argument before unseen powers, through the pilgrims standing up to the holiness of the Sacred House. They were aware that ruins reflect the anxiety of the pagan self while it compares the Holy sacred house with fake Sacred Houses, as well as pleading to God by mentioning what they had suffered on the journey. Since violating sanctification in pagan culture was seen as a sign of desecration; Many pagan "talbiyat" reveal a dual of religious and worldly purposes that was decisive in shifting the collective ritual to the poetics of the poem. Looking at the map of the pagan Hajj, it becomes clear that the three-part structure of the poem echoes the structure of the ritual Hajj extending over three stages, the pilgrim/poet roam in the pagan geography of the non-sacred, seeking inspiration, satisfaction and blessing of the gods residing on the outskirts of Mecca, which, in turn, inspire him with the ritual/poetic discourse, and then he can proceed with composing hymns /poem before arriving at the courtyard of the Ka'aba and praying to the actual God of this Ancient House.
ISSN: 1658-8126

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.