تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الملحقيات الثقافية وطبيعة دوره...>الوصف

الملحقيات الثقافية وطبيعة دورها في العمل الدبلوماسي: الملحقيات الثقافية الإيرانية أنموذجاً

المصدر: مجلة البحوث والدراسات العربية
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - معهد البحوث والدراسات العربية
المؤلف الرئيسي: الحبوني، حسن حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 159 - 202
ISSN: 2356-9379
رقم MD: 1522509
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
الملحقيات الثقافية | العلاقات الدولية | العمل الدبلوماسي | السياسة الإيرانية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث، المعنون بـ "الملحقيات الثقافية وطبيعة دورها في العمل الدبلوماسي (الملحقيات الثقافية الإيرانية نموذجًا)"، إلى استعراض التحولات الجوهرية التي طرأت على مفهوم العمل الدبلوماسي عقب الحرب العالمية الثانية وإنشاء منظمة الأمم المتحدة، وهي تحولات أسهمت في بروز قوى دولية جديدة، وأدت إلى توسّع نطاق الدبلوماسية لتصبح أكثر شمولًا وتنوعًا. ويركز البحث على الدور المتنامي للملحقيات الثقافية بوصفها أدوات فاعلة في إطار الدبلوماسية الحديثة، حيث باتت تتجاوز الأدوار السياسية والاقتصادية التقليدية، لتضطلع بتعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب. ويتخذ البحث من الملحقيات الثقافية الإيرانية نموذجًا تطبيقيًا لفهم آليات توظيف هذه الكيانات للقوة الناعمة، ومدى قدرتها على التأثير في العلاقات الدولية من خلال الوسائل الثقافية. ولتحقيق أهدافه، اعتمد البحث على مجموعة من المناهج، وهي: المنهج القانوني، ومنهج دراسة الحالة، والمنهج التحليلي النُّظمي، والمنهج التاريخي. وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود تعارض بين حماية الدولة لأمنها القومي وبين مساحة الحرية الممنوحة للمبعوثين الدبلوماسيين بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة عام 1961م، والتي تضمن لهم الحصانات والامتيازات. إذ إن الاتفاقية نفسها كفلت للدولة المضيفة الحق – دون إبداء الأسباب – في استبعاد أي من أفراد البعثة ممن ترى في وجوده تهديدًا لأمنها القومي، أو مشاركته في نشاط قد يُعرّض أمن وسلامة الدولة المعتمد لديها أو أمن مواطنيها للخطر. وعلى ضوء النتائج التي توصّل إليها البحث، أوصى بضرورة ألا تغفل الدولة عن مواجهة القوة الموجهة ضدها بجانبيها، وألا تعتمد على أحد وجهي القوة – الصلبة أو الناعمة – دون الآخر، إذ إن المزج بينهما، فيما يُعرف بـ"القوة الذكية"، بات يشكل أساسًا في العلاقات بين الدول في العصر الحديث. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
ISSN: 2356-9379

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.