المستخلص: |
يناقش البحث تأثير وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية للمجتمع حول ذوي الاحتياجات الخاصة، ويركز على الأبعاد التربوية للتصدي للصور النمطية والسلبية التي تعزز التمييز والتهميش. بغرض صياغة استراتيجية إعلامية تربوية تدمج في المناهج الدراسية، وتسهم في رفع وعي المجتمع بأهمية احترام التنوع، وتوظيف الإعلام كأداة للدمج والمناصرة، لا كأداة تمييز وإقصاء. شارعًا بطرح مراجعة نقدية للتمثيلات الإعلامية، التي كثيرًا ما تصوّر ذوي الاحتياجات الخاصة إما كضحايا أو كمواضيع للسخرية أو التعاطف المفرط. مؤكدًا على أهمية التربية الإعلامية كوسيلة لتغيير هذه الصور النمطية، من خلال تدريب الطلاب والمعلمين على التفكير النقدي وتحليل الرسائل الإعلامية، وإنشاء محتوى بديل يعكس الواقع الحقيقي لهؤلاء الأفراد، مع إبراز قدراتهم وحقوقهم. كما أشار إلى الكيفية التي يمكن للإعلام بها أن يكون أداة تمكين أو تهميش، عبر استعراض بعض نماذج من تجارب دولية نجحت في تحسين التمثيلات الإعلامية لذوي الاحتياجات الخاصة. ويقترح تصميم برامج تعليمية توعوية تسهم في نشر ثقافة إعلامية عادلة وشاملة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|