المستخلص: |
يركز هذا البحث على تحليل تقنية التصوف في شعر هاني أبو مصطفى، مع تسليط الضوء على الجوانب الفنية والفلسفية التي تميز تجربته الصوفية. مستهلًا باستعراض أصول التصوف وتطوره التاريخي، مع الإشارة إلى العلاقة الوثيقة بين التصوف والأدب والشعر، حيث يُعتبر الشعر الصوفي وسيلة للتعبير عن التجارب الروحية والمواجيد الذاتية. حيث يتميز شعر هاني أبو مصطفى بدمج العناصر الصوفية التقليدية مع رؤية معاصرة، مستخدمًا رموزًا مثل المرأة (ليلى) والخمرة والطبيعة للتعبير عن الحب الإلهي والوصول إلى الحضرة الإلهية. كما يبرز البحث كيفية توظيف الشاعر للمصطلحات الصوفية وإضافاته الخاصة، مثل اعتباره ذكر الخطايا حاجزًا بين العبد والله، مما يعكس فلسفته الشخصية. فضلًا عن مناقشة رمزية الطبيعة في شعره كتجليات للجمال الإلهي، ويوضح أن تجربة أبو مصطفى تختلف عن تجارب صوفيين سابقين مثل الحلاج وابن عربي، حيث يجمع بين العشق الصوفي والفلسفة العرفانية مع تحديث اللغة والأفكار لتتناسب مع الذهن المعاصر. مختتمًا بالإشارة إلى أن شعر هاني أبو مصطفى يمثل مزيجًا فريدًا من التقليد الصوفي والابتكار، مما يجعله نموذجًا مميزًا في الأدب الصوفي الحديث. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|