ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الصناعة السينمائية بالصحراء المغربية بين الماضي الكولونيالي والمستقبل التنموي

العنوان بلغة أخرى: The Film Industry in the Moroccan Sahara between Colonial Past and Developmental Future
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كرادي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Karadi, Mohammed
المجلد/العدد: مج9, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 231 - 240
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1524010
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الصحراء المغربية | الصناعة السينمائية | التنمية | التراث | Moroccan Sahara | Film Industry | Development Heritage
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: مخطئ من يعتبر السينما مجرد وسيلة تسلية وترفيه فقط، إذ تضطلع بأدوار أكثر تعقيداً، لتدخل في صلب أدوات الدعاية السياسية والاقتصادية أيضاً، وهو ما تفطن له المستعمر الفرنسي منذ وقت مبكر، بتصويره لعشرات من الأفلام بالمغرب زمن الحماية، ابتداء من سنة ۱۹۱۹م، أطلق عليها اليوم اسم الأفلام الكولونيالية، كانت فيها الصحراء المغربية المجال المفضل للمخرجين الأوربيين، الباحثين عن صور جديدة قادرة على استقطاب الجمهور الأوربي، مع الحرص على تمرير مشاهد تبتغي تبرير عملية الاحتلال فكانت المحصلة صورا مشوهة عن المجال الصحراوي وسكانه المغاربة، وعاداتهم المتأصلة. وإذا كان مشاهير الفن السابع قد ظلوا حريصين على تصوير عدد من أفلامهم في بعض المناطق الشبه الصحراوية في مغرب ما بعد الاستقلال، إلا أن مجالات شاسعة من الصحراء المغربية بقيت بعيدة هذا النشاط الفني، على الرغم من تميزها بخصائص طبيعية وحضارية متفردة، الشيء الذي يستوجب التفكير الجدي في خلق صناعة سينمائية بهذه الأقاليم الجنوبية التي تجمع ندرة الموارد الطبيعية وصعوبتها من جهة، مع غنى التراث الصحراوي وتنوعه، وهو ما من شأنه أن يؤثث الأحداث ومشاهد سينمائية عالمية. بمقدور السينما اليوم أن تكون أداة لخلق دعاية سياحية نحو هذه الأقاليم الجنوبية، بالتعريف بمجالها أولاً، وتحويل هذه المجالات إلى مزارات عالمية في مرحلة ثانية، وبالتالي خلق تنمية مندمجة ومستدامة، كما هو الحال مع العديد من التجارب العالمية السابقة، إضافة إلى تسويق الثقافة الصحراوية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، باعتبارها مكوناً مغربياً أصيلاً، يثري التنوع الحضاري للبلد.

Anyone who considers cinema merely a means of entertainment is mistaken, as it plays far more complex roles, including political and economic propaganda. This was something the French colonizer realized early on, filming dozens of movies in Morocco during the protectorate era, starting in 1919. These films, now called colonial films, frequently used the Moroccan Sahara as a favored setting for European directors seeking new imagery to attract European audiences while subtly justifying the colonial occupation. The result was a distorted portrayal of the Saharan region, its Moroccan inhabitants, and their deep-rooted customs. While famous filmmakers have continued to shoot several of their films in semi-desert areas of post-independence Morocco, vast regions of the Moroccan Sahara have remained untouched by this artistic activity. Despite their unique natural and cultural features, this calls for serious consideration of creating a film industry in these southern provinces. These regions combine the scarcity and difficulty of natural resources with the rich and diverse Saharan heritage, which could provide the backdrop for global cinematic events and scenes. Today, cinema can be a tool for promoting tourism to these southern provinces by introducing their landscapes and subsequently transforming them into global tourist destinations, thus fostering integrated and sustainable development, as seen in many previous global experiences. Additionally, it can market Saharan culture both domestically and internationally, recognizing it as an authentic Moroccan component that enriches the country's cultural diversity.

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة