المستخلص: |
أن الإصابة تمارس تأثيرها على المصاب مما ينتج عنه سلوك المرض الذي يحدد منظور الفرد لنفسه بعد الإصابة، ويترتب عن ذلك تكوين اتجاهات تتعلق بحياته وعلاقته مع الآخرين، وقد أوضحت النتائج الميدانية أن الشباب المصاب تكونت لديه اتجاهات نحو إصابته تتمثل في العزوف عن الزواج وعدم الإحساس بالثقة والشعور بالإهمال والعزلة الاجتماعية وفقدان السيطرة الاجتماعية على الأبناء وينعكس ذلك على الفرد وأسرته ومجتمعه اجتماعياً واقتصادياً، وهذا ما دلت عليه نتائج الدراسة حيث أوضحت أن أزمة إصابة مزمنة كان لها انعكاس على جودة الحياة، كما تختلف الانعكاسات الاجتماعي من فرد لآخر كل حسب نوع إصابته ووضعه الاجتماعي والمهني والاقتصادي ونمط شخصيته. أيضا أوضحت نتائج الدراسة أن أهم الأسباب التي أدت للإصابة ترجع للحرب والمشاجرات المسلحة وحوادث المرور وانفجار الألغام والرصاص العشوائي. ولعل أسباب الإصابة وفق تلك الظروف كان لها تأثير في تكوين اتجاهات سلبية نحو الذات.
|