المستخلص: |
تستعرض الدراسة موقف الدكتور عبد العزيز حمودة من القراءة الحداثية للتراث النقدي العربي، حيث ينتقد تبني الحداثيين العرب للنظريات النقدية الغربية دون مراعاة الخصوصية الثقافية، معتبراً أن ذلك الانبهار المفرط بالغرب أفضى إلى إهمال التراث العربي وخلق قطيعة معرفية معه. ومن خلال ثلاثيته النقدية (المرايا المحدبة، المرايا المقعرة، الخروج من التيه)، كشف حمودة عن أبرز عيوب المشروع الحداثي مثل الغموض المتعمد، والتبعية الفكرية، وفشل المناهج الغربية في مقاربة النصوص العربية. في المقابل، دعا حمودة إلى بديل نقدي يرتكز على استعادة التراث النقدي والبلاغي العربي وتطويره، مؤكداً أنه يحتوي على أسس نظرية يمكن البناء عليها، مع ضرورة التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، والاستفادة الانتقائية من المنجزات الغربية. مختتمةً بالتأكيد على أهمية مشروع حمودة كإطار نقدي بديل يسهم في إرساء نهضة نقدية عربية متوازنة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|