المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، نجوى ابراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 1 - 31 |
رقم MD: | 152595 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: |
الاستقلال
| حسين ، طه
| الثقافة العربية
| التغريب
| مصر
| القومية
| الاحتلال البريطاني
| مستخلصات الأبحاث
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم طه حسين نظرية شاملة للثقافة في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" (1936)، إثر انتفاء آخر أثر للاحتلال البريطاني لمصر من الناحية القانونية، وذلك بإلغاء الامتيازات الأجنبية في معاهدة منترو. وركز نظريته تلك على أهمية الثقافة القومية في دعم استقلال الوطن. ولقد انشغل النقاد بتلك النظرية فمنهم من رفضها بحجة أنها احتوت على قدر ما من "التغريب" أخرج مصر عن انتمائها العربي والإسلامي، ومنهم من تحمس لها ورحب بها بوصفها مدخلا للتحديث، ومنهم أيضا من تحفظ على بعض ما جاء بها من أفكار وتقبل على مضض بعضها الآخر. ويستهدف البحث الحالي تقديم قراءة جديدة في نظرية طه حسين عن الثقافة على ضوء اتجاه نقد ما بعد الاستعمار، وبخاصة ما جاء به إدوارد سعيد وهومي بابا من نظريات تناولت إشكالية العلاقات بين المستعمر والمستعمر، فشخصت الداء فيما تأسس من ثنائيات أنتجها الفكر الاستعماري، وما أعقب ذلك من نمو الشعور القومي، وتشابك العلاقات بين طرفي المعادلة في تداخل تشابكت فيه الرؤى وغاب عنه التحديد الفاصل بين ثقافة الطرفين. ويخلص البحث إلى وقوع طه حسين تحت تأثير ثنائية التقابل التي روج لها الفكر الاستعماري، الأمر الذي دعاه لإلحاق مصر بالثقافة الغربية والتبرير لذلك، غير أن ذلك لم يحل بينه وبين إثبات هوية مصر العربية والإسلامية فيما تضمنه برنامجه الثقافي من تفاصيل، متخطيا بذلك سلبيات "التغريب" ومؤازرا لمولد حركة حداثية تعتمد على الأصالة الثقافية الخاصة بمصر تدعمها مناهج الفكر الغربي في عصره. |
---|---|
وصف العنصر: |
ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية |