ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زيادة حروف المعاني في القرآن الكريم بين دوافع المجيزين ومحظورات المانعين

المصدر: مجلة تبيان للدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: الراعوش، عماد طه أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Raa`oosh, Imaad Taha Ahmed
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 363 - 426
ISSN: 1658-3515
رقم MD: 152599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
LEADER 04085nam a22002057a 4500
001 0570409
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |a الراعوش، عماد طه أحمد  |g Al-Raa`oosh, Imaad Taha Ahmed  |e مؤلف  |9 109387 
245 |a زيادة حروف المعاني في القرآن الكريم بين دوافع المجيزين ومحظورات المانعين 
260 |b جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه  |c 2010  |m 1431 
300 |a 363 - 426 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a ورد في القرآن الكريم حروف من حروف المعاني الظاهر فيها أنها زائدة -من حيث المعنى - على التركيب، أقصد أن المعنى يستقيم بها وبدونها، وهذه المواضع من مشكلات القرآن، لأن من المعيب وجودها في التركيب إن لم يكن لها اثر في المعنى، وهذا إن حصل في أي كلام يخل ببلاغته. خذ مثلا على ذلك قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) (الشورى) في الآية هذه حرفا تشبيه هما (الكاف ومثل) وظاهر معناها مع وجود هذين الحرفين معا أنها تنفي الشبيه عن مثل الله وهذا من شأنه أن يثبت لله مثيلا ثم ينفي شبيه هذا المثيل، ولا شك أن هذا باطل لإجماع الأمة. \ ولذلك ذهب بعض العلماء لدفع هذا الإشكال إلى القول بأن أحد الحرفين زائد، واعترض آخرون على هذا التوجيه واعتبروه نحلا ببلاغة القرآن، وراحوا يبحثون عن تأويلات أخرى تدفع الإشكال بدون القول بزيادة أحد الحرفين. \ والذي استنتجته تعليلا لهذه الظاهرة هو أن قول القائلين بالزيادة في القرآن الكريم يعني عندهم أن الحرف زائد من الناحية الإعرابية لا من ناحية المعنى، لذلك يقولون هذا حرف زائد جاء للتوكيد. لكني مع ذلك لا أطمئن لهذا القول بل أرى أن لكل حرف من هذه الحروف معنى مفيدا له أثره في النظم والسياق، ولا يصح القول بزيادة كلمة ولا حرف وردت في القرآن، فضلا على أن هنالك تأويلات معتبرة تفسر ورود هذه الأحرف -التي قيل إنها زائدة -تدفع الإشكال وتزيد التركيب بلاغة وروعة لا يكتسبها بدونها. والذي يستلزم ذلك أن القرآن أبلغ كلام ومثله يأتي فيه الحرف في موضعه المناسب لا يستغنى عنه ولا يسد مكانه غيره. \ لعل الذي دفع القائلين بالزيادة التزامهم بقواعد النحو. وهذا ليس ملزما والأصل أن نحاكم اللغة وقواعدها بنظم القرآن وقواعده، إضافة إلى أن التمعن في التراكيب التي قيل فيها بالزيادة كشف لنا عن معاني أصيلة أفدتها هذه الحروف. 
653 |a الدلالات اللغوية  |a القرآن الكريم  |a السور والآيات  |a معاني الألفاظ  |a الحروف العربية  |a التراكيب اللغوية  |a النحو  |a الصرف   |a الاعراب  |a علامات الاعراب  |a اللغة العربية  |a النحاة  |a اسلوب التوكيد  |a حروف المعاني 
773 |4 القرآن وعلومه  |6 Quranic Studies  |c 004  |l 007  |m ع7  |o 0638  |s مجلة تبيان للدراسات القرآنية  |t Tabayan Magazine for Quranic Studies  |v 000  |x 1658-3515 
856 |u 0638-000-007-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 152599  |d 152599 

عناصر مشابهة