المستخلص: |
سيعالج هذا البحث مسألة المنهجية العلمية لتفسير كلام اﷲ من خلال الحديث عن الأصول العلمية والإيمانية لفهم لكلام اﷲ من خلال: تتبعّ أهم أصول فهم النص القرآني في ضوء محددات: ١- ظروف نزول النص من العلم بأسباب النزول وأماكن النزول وأثرهما في التفسير ٢-فهم لغة النص، وهو اللسان الذي نزل به القران من علم غريب القرآن، وأساليب القرآن في المخاطبات, وعاداته, وكليات الألفاظ, ودلالاتها. ٣-المنطلقات الفكرية والعقدية وأثرها في توجيه التفسير نحو الوجهة السليمة. وسأعتمد في كثير من الأمثلة تفسير السلف لأنهم النموذج الأمثل في تطبيقات المحددات السابقة وينبغي بل يجب أن نجعل من تفسيرهم محددات علمية للشروط العلمية والضوابط المنهجية للتفسير، فقد توافر لهم ما لم يتوافر لغيرهم من الإحاطة باللغة، والفهم السليم، ففهمهم للقرآن يؤيده: ١- فهم اللغة ٢-إحاطتهم بظروف نزول القران مكاناً وزماناً. ٣- سلامتهم من الانحرافات العقدية والفكرية، وتعظيمهم للقرآن. مما جعلهم تراثهم التفسيري النموذج الأمثل الذي نستقي منه الأصول العلمية المنهجية، والأسس الإيمانية والعقدية لتفسير القرآن.
|