ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الاستيطان الروماني في بلاد المغرب العربي إبان القرون الثلاثة الأولى للميلاد: دراسة تاريخية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Roman Settlement in the Maghreb during the First Three Centuries AD.: An Analytical Historical Study
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الهادي، حسنين عبدالرزاق حسن هادي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alhadi, Hasanain Abdulrazzaq Hasan Hadi
المجلد/العدد: مج35, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 80 - 97
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1527284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستيطان الروماني | بلاد المغرب قبل الإسلام | قرطاجة | المستوطنات | Roman Settlement | Ancient Maghreb | Carthage | Settlements
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اتسمت بلاد المغرب العربي بمجموعة من الخصائص الاقتصادية والجغرافية والسياسية، التي أهّلتّها ورفعت من شأنها، حتى جعلتها محط أطماع القوى العظمى- كالإمبراطورية الرومانية- التي سعت للسيطرة عليها، والهيمنة على بلدان حوض البحر المتوسط إبّان العصور الكلاسيكية. لذلك أخذ الرومان على عاتقهم، خوض غمار الحروب البونية الضروس التي كلفتهم الكثير من الخسائر، إلى أن تحقق لهم النصر بالاستيلاء على العاصمة قرطاجة عام ١٤٦ ق.م، فتحولت بلاد المغرب العربي إلى ولاية (مستعمرة) تابعة للحكم الروماني. لتنفيذ مشاريعهم الاستراتيجية في الاستيطان والاستثمار، بالإفادة من خبرات بلاد في الاستحواذ على حبوب القمح، وزيت الزيتون، وثمار الكروم والتين والرمان، فضلاً عن المحاصيل الحيوانية والمعدنية، من خلال السيطرة على الأراضي الحيوية، وتمليكها للأثرياء الوافدين من الرومان، فضلا عن إبعاد وتشغيل العناصر التي تثير قلق السلطة الرومانية، عبر تشجيعهم على الهجرة والاستيطان في بلاد المغرب، ما ترتب على هذا الأمر من آثار مريبة في خلخلة الوضع الديموغرافي للسكان، باستتباب العنصر الروماني وانتشار ثقافتهم وعاداتهم، محل الأصول والثقافة والعادات البونيقية المحلية.

The countries of the Maghreb were characterized by a set of economic, geographical and political characteristics, which qualified them and raised their status, until they made them the focus of the ambitions of the great powers that sought to control them and dominate the countries of the Mediterranean basin during classical times. Therefore, the Roman authority took it upon itself to fight the fierce Punic Wars, which cost it many losses, until it achieved victory by seizing the capital, Carthage, in 146 BC. Thus, the Maghreb country was transformed into a state (colony) subordinate to Roman rule, to implement their strategic projects in Settlement and investment, by benefiting from the country’s bounties in acquiring wheat grains, olive oil, and the fruits of vines, figs, and pomegranates, in addition to animal and mineral crops, by controlling vital lands and owning them to wealthy Roman immigrants. Also deporting and employing elements that arouse the concern of the Roman authority, by encouraging them to immigrate and settle in the Maghreb, and the suspicious effects that this had on destabilizing the situation. The demographics of the population, with the stability of the Roman element and the spread of their culture and customs, replaced the local Punic origins, culture and customs.

ISSN: 1680-8738