ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرمز من اللغة إلى السيميائية : حدود التصور وإشكالية المفهوم

المصدر: كتابات
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات السردية
المؤلف الرئيسي: جاد، عزت محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أغسطس
الصفحات: 40 - 69
رقم MD: 152752
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: الرمز أياً كان، لغويا أو أدبياً، اصطلاحيا أو عرفياً، طبيعيا أو صناعيا، إن هو إلا دال علامي صاحب رحلة الإنسان في سبيله إلى ترسيخ المعرفة، من خلال توثيق وسائل الاتصال، بدءا بالإشارة التي هي لغة الصم والبكم، وانتهاء بالانتقال من الإحساس إلى التصور الذهني؛ بوصفه التوجه الأرقى للتواصل. ذلك في حد ذاته لم يكن ليلفت الأبصار تلقاء ما هو جلي واضح ومستقر ما دامت هي رحلة الوعي الذي يمكن أن نقيم على أساسه فصلا بين حدود التصور ووضوح المفهوم، غير أن طبيعة التكوين تتمادى في القلق والاضطراب والتغاير إذا ما صاحبت البحث الدءوب عن الأفضل، ولأنها هي جبلة الحياة في خروجها عن الثبات والاستقرار والسكون إلى الحركة والفعالية والنمو، فإن خلطا في المجال المفهومي لهذا الحراك قد صاحب ذاك الدال العلامي الفاعل والمؤثر في التواصل إلى الدرجة التي تستوجب التوقف للفصل في القول والفعل، والمفهوم والإجراء، والتنظير والتطبيق، لأصل أولي ربما يمثل نقطة فارقة على الأقل في المعرفة النقدية. من هنا جاءت مشروعية التناول في توخيه الدال وتجلياته، انطلاقا من سياق التطور التاريخي للمعرفة، حيث الرمز اللغوي، ثم الرمز في سياقات مختلفة، مع تتبع تلك التصورات التي لحقت بهذا الصوت الدال، إلى مدى إسهامها الفكري على نحو يجلي المفهوم من الخلط أو الضبابية، ثم ما يجب أن يستقر عليه الآن؛ بعدما تكالبت عليه تصورات عدة، فصار أقرب ما يكون إلى المشترك اللفظي في الإشارة اللغوية، على الرغم من دخوله المعترك اصطلاحي دخول الفاتح المنتصر الذي يشكل أصلا معرفيا مهما يجب أن يتجلى ويتفرد بذاته بما يليق بقيمته التصورية.

عناصر مشابهة