تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > السياسة البريطانية تجاه الدولة...>الوصف

السياسة البريطانية تجاه الدولة العثمانية 1798-1914: دراسة تاريخية

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الأسدي، سلام محمد علي حمزة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alasadi, Sallam Mohammed Ali Hamzah
المجلد/العدد: مج24, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: حزيران
الصفحات: 408 - 438
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1529336
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
الصراعات السياسة | السياسة البريطانية | الدولة العثمانية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تبنت بريطانيا سياسية المحافظة على سلامة الدولة العثمانية منذ مطلع القرن السادس عشر الميلادي، لضمان مصالحها الاقتصادية فيها، وللوقوف أمام التطلعات الروسية المبكرة للوصول إلى المياه الدافئة في "الخليج العربي" والبحر الأبيض المتوسط، فعقدت مع الدولة الثمانية اتفاقية " الامتيازات الأجنبية " سنة ١٥٨٠م والتي حصلت عليها فرنسا سنة ١٥٣٦م. وقد تصدت بريطانيا لحملة نابليون على مصر واحتلاله لها سنة ۱۷۹٨، وعدت ذلك تهديدا لمصالحها الحيوية في المنطقة العربية والهند، حيث شاركت بالقتال إلى جانب الدولة العثمانية لإجبار فرنسا على الانسحاب من مصر سنة ۱۸۰۱ بعد توقيع معاهدة العريش معها سنة ١٨٠٠م. وقفت بريطانيا إلى جانب محمد على باشا في الصراعات الداخلية التي شهدتها مصر في أعقاب الانسحاب الفرنسي منها، وسعيه لإقامة حكم شبه مستقل عن الدولة العثمانية، إلا إنها عارضت طموحاته في إقامة دولة عصرية وقوية حديثة في مصر، وتصدت لتوسعاته في بلاد الشام والجزيرة العربية، ولمفاوضاته مع فرنسا سنة ۱۸۲٩ بخصوص السماح له للسيطرة على ولاية طرابلس الغرب وتونس والمغرب، مقابل عدم معارضته احتلال الجزائر سنة ۱۸۳۰، فأجبرته على توقيع معاهدة لندن سنة ١٨٤٠ التي تضمنت انسحابه من بلاد الشام والاكتفاء بحكم وراثي له ولأبنائه من بعده على مصر بعد قيادتها " للتحالف الدولي " المكون من " بريطانيا وفرنسا وسردينيا والدولة العثمانية ". وساندت بريطانيا الدولة العثمانية ضد روسيا القيصرية في حرب القرم (١٨٥٣- ١٨٥٦) وإجبارها على عقد معاهدة باريس سنة ١٨٥٦م. وزادت بريطانيا من تدخلها في شؤون مصر الداخلية بعد افتتاح قناة السويس سنة ١٨٦٩م، لأهميتها الكبيرة للتجارة العالمية، وفشل السياسة المالية والاقتصادية للخديوي إسماعيل باشا ١٨٦٣- 1879 لاقتراضه المبالغ الطائلة لتغطية نفقاته الشخصية ومراسم الاحتفال بافتتاح قناة السويس من البنوك الأجنبية البريطانية والفرنسية، وعجزه على الإيفاء بسداد تلك الديون اعتبارا من سنة ١٨٧٦، طالبت الحكومتان البريطانية والفرنسية بالأشراف على الاقتصاد المصري بحجة المساعدة على انعاش الاقتصاد المصري لسداد ديونها، بل إنهما شاركتا في الحكومة المصرية بعد عزل الخديوي إسماعيل باشا والمجيء بانه توفيق باشا (۱۸۷۹-۱۸۹۲). وانتهت تلك التدخلات الأجنبية بقيام ثورة أحمد عرابي ضد الوجود البريطاني في مصر وتشكيل حكومة مصرية وطنية بزعامة محمود ساجي البارود وتعيين أحمد عرابي وزيراً للحربية فيها، إلا إن بريطانيا تدخلت إلى جانب الخديوي توفيق (۱۸۷۹-۱۸۹۲) م في صراعه مع القوى الوطنية، فقصفت السفن البريطانية ميناء الإسكندرية في 11 تموز ۱۸۸۲، وزحفت قواتها لاحتلال القاهرة في ١٢ أيلول ۱۸۸۲. ووظفت بريطانيا دعوات الإصلاح العثمانية على النمط الأوربي وما أحدثته من انقسامات واضحة داخل المجتمع العثماني، وخاصة من المعارضين لها من علماء الدين الذين " كفروا " السلطان العثماني محمود الثاني (۱۸۰۸- ۱۸۳۹)، وما صاحب ذلك من تداعيات على مركز الخلافة الديني، ومن الناحية السياسية لأهم المرتكزات الأساسية لبناء الدولة باعتبارها " دولة إسلامية ". ومطالبة الإصلاحيين بالمساواة بين المسلمين وغير المسلمين وضرورة أشغالهم للمراكز للحساسة بالدولة. ومن الناحية الاقتصادية تترتب عليه حرمان الدولة العثمانية من أهم مواردها الاقتصادية ممثلة بفرض " الجزية " وبعض الضرائب المهمة على غير المسلمين. وهكذا جاءت الحرب العالمية الأولى ۱۹۱٤- ۱۹۱۸ التشكل الفرصة المنافسة لبريطانيا بإزالة الدولة العثمانية من الوجود بعد عقدها للاتفاقيات الاستعمارية سنة ١٩١٦ مع فرنسا لاقتسامها بعد الحرب.

Britain adopted a policy of preserving the integrity of the Ottoman Empire since the beginning of the sixteenth century, to ensure its economic interests in it, and to stand up to the early Russian aspirations to reach warm waters in the "Arabian Gulf" and the Mediterranean Sea. France in 1536 AD. Britain confronted Napoleon's campaign against Egypt and its occupation of it in 1798, and considered that a threat to its vital interests in the Arab region and India, as it participated in the fighting alongside the Ottoman Empire to force France to withdraw from Egypt in 1811 after signing the Arish Treaty with it in the year 1800 AD. Britain stood by Muhammad Ali Pasha in the internal conflicts that Egypt witnessed in the aftermath of the French withdrawal from it, and his endeavor to establish a semi-independent rule from the Ottoman Empire, but it opposed his ambitions to establish a modern, strong, modern state in Egypt, and confronted his expansions in the Levant and the Arabian Peninsula, and his negotiations With France for a year regarding allowing him to control the state of western Tripoli, Tunisia and Morocco, in return for not opposing his occupation of Algeria in 1830, which forced him to sign the Treaty of London in 1840, which included his withdrawal from the Levant and contentment with hereditary rule for him and not building it after him on Egypt after its leadership of the "international coalition" "consisting of" Britain, France, Sardinia, and the Ottoman Empire, and Britain supported the Ottoman Empire against Tsarist Russia in the Crimean War (1853-1856) and force it into the Treaty of Paris in 1856 AD.

Britain increased its interference in the internal affairs of Egypt after the opening of the Suez Canal in 1869 AD, due to its great importance to world trade, and the failure of the financial and economic policy of Khedive Ismail 1863-1879 and his borrowing huge sums of money to cover his personal expenses and the celebration ceremonies of the opening of the Suez Canal, from British and French foreign banks, and his inability to Fulfilling the payment of those debts Starting from the year 1876, the British and French governments demanded to supervise the Egyptian economy under the pretext of helping to revive the Egyptian economy to pay off its debts. They even participated in the Egyptian government after the courtship of Khedive Ismail Pasha and the coming as Tawfiq Pasha (1879-1892). These foreign interventions ended with the revolution of Ahmed Orabi against the British presence in Egypt and the formation of a national Egyptian government led by Mahmoud Saji al-Baroud and the appointment of Ahmed Orabi as Minister of War in it. The British port of Alexandria on July 11, 1882, and its forces marched to occupy Cairo on September 12, 1882. Britain employed the calls for Ottoman reform on the European model and what caused clear divisions within society, especially from the opponents of the religious scholars who "disbelieved" the Ottoman Sultan Mahmoud II (1808-1839), and the accompanying repercussions on the center of the religious caliphate and from the political point of view of the most important pillars Basic to building the state as an "Islamic state". And the reformers demand equality between Muslims and non-Muslims and the need for them to occupy sensitive positions in the state. From an economic point of view, it entails depriving the Ottoman Empire of its most important economic resources, represented by the imposition of "tribute" and some important taxes on non-Muslims. Thus came the First World War 1914-1918. The formation of the opportunity to compete was British by removing the Ottoman Empire from existence after it concluded colonial agreements with France 1916 to share it after the war.
ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.