تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الصحابي الجليل عبدالله بن عباس...>الوصف

الصحابي الجليل عبدالله بن عباس "رضى الله عنه" "ت. 68 هـ" ومروياته الفقهية في بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني "ت. 852 هـ.": كتاب الصلاة باب صلاة المسافر

العنوان بلغة أخرى: The Noble Companion Abdullah Ibn Abbas "May Allah Be Pleased with Him" "D. 68 AH" and His Jurisprudential Narrations in Bulugh Al-Maram Min Adillat Al-Ahkam by Ibn Hajar Al-Asqalani "D. 852 AH": Book of Prayer "Chapter on the Prayer of the Traveler"
المصدر: مجلة البحوث والدراسات الإسلامية
الناشر: ديوان الوقف السني - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الداهرى، رفيدة صباح عبدالوهاب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Dahiree, Rafedh Sabah Abdulwahhab
المجلد/العدد: ع78
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1446
الصفحات: 318 - 354
ISSN: 2071-2847
رقم MD: 1530527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التراث الإسلامي | الفقه الإسلامي | ابن عبدالمطلب، عبدالله بن العباس، ت. 68 هـ. | كتاب الصلاة | باب صلاة المسافر
كلمات المؤلف المفتاحية:
عبدالله بن عباس | المرويات الفقهية | بلوغ المرام | ابن حجر العسقلاني | الصلاو | صلاة المسافر | Abdullah bin Abbas | Jurisprudential Narrations | Bulugh alMaram | Ibn Hajar al-Asqalani | Prayer | Traveler's Prayer
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن تراث الصحابة الكرام (رضي الله عنهم) الفقهي يعد ثروة فقهية ضخمة وآراء سديدة واجتهادات صائبة واستنباطات قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلم معتمد عند العلماء والفقهاء، ومستند لهم في كل زمان ومكان في الوصول إلى المسائل الفقهية في الوقائع الجديدة، فاجتهدوا واستعملوا آراءهم على ضوء قواعد الشريعة ومبادئها العامة ومعرفتهم بمقاصدها، وهكذا ظهر الاجتهاد بالرأي كمصدر مستقل للفقه فيما لا نص فيه، وبرزوا في ذلك لكونهم عاشوا التنزيل وفهموا التأويل. وهذا الاجتهاد من فقهاء الصحابة (رضي الله عنهم)، يتبعه اختلاف أو إتفاق، فالاختلاف نتيجة حتمية للاجتهاد، وهو دليل حيوية الفقه، ثم إنه دليل إعمال الفقهاء عقولهم وشدة حرصهم على معرفة الصواب، فكان الخلاف أمراً طبيعياً للاجتهاد؛ لأن العقول والمدارك ليست واحدة، وعمق الملكة الفقهية ليست واحدة في الجميع، وأنه بجوهره وجه من وجوه الشريعة وتنزيل أحكامها العامة على الوقائع. وهذه الحقيقة تنجينا من داء التعصب الذميم لأقوال بعض المجتهدين دون بعض، بلا دليل أو برهان، فالشريعة أوسع من أن يحيطها مذهب مجتهد معين سواء أكان هذا المجتهد الفقيه صحابياً أم غير صحابي. لذا اخترنا معرفة الثروة الفقهية للصحابي الجليل عبد الله بن عباس (ت ٦٨هـ) والوقوف على آراء الفقهاء وأدلتهم في مسائل الصلاة والقول الراجح في ذلك، فكان منهجي في البحث يعتمد على المصادر والمراجع الفقهية، وكتب التراجم والطبقات وكتب الحديث والتفسير.

The jurisprudential heritage of the noble Companions (may Allah be pleased with them) represents a vast reservoir of scholarly insights, sound opinions, accurate reasoning, and deductions grounded in the Book of Allah and the Sunnah of His Messenger (BPUH). This knowledge is relied upon by scholars and jurists in every time and place to address new jurisprudential issues. They exerted effort and employed their opinions in light of the principles and general objectives of Sharia, drawing on their deep understanding of its purposes. In this manner, independent reasoning (ijtihad) emerged as an autonomous source of jurisprudence in areas where no explicit texts were available. The Companions excelled in this field because they lived during the period of revelation and comprehended its interpretations. The jurisprudence of the Companions (may Allah be pleased with them) involved both agreements and differences. Differences are an inevitable outcome of ijtihad and a testament to the vitality of Islamic jurisprudence. They also reflect the active engagement of jurists’ minds and their keen desire to discern the truth. Disagreement was thus a natural consequence of ijtihad, as intellects and levels of comprehension vary, as do the depths of jurisprudential aptitude. These differences, in essence, constitute one of the dimensions of Sharia, adapting its general rulings to specific circumstances. Understanding this reality saves us from the detrimental disease of blind partisanship to the opinions of certain mujtahids (independent jurists) without evidence or proof. Sharia is far broader than to be confined to the framework of a single jurist's school of thought, whether that jurist is a Companion or otherwise.
ISSN: 2071-2847

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.