تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > التحول من النظام البرلماني إلى...>الوصف

التحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي في العراق

العنوان بلغة أخرى: The Transition from a Parliamentary System to a Presidential in Iraq
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: محمود، سيناء علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahmood, Seenaa Ali
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 213 - 232
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1531057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
الأنظمة السياسية | الاستقرار السياسي | النظام البرلماني | الديمقراطية التوافقية
كلمات المؤلف المفتاحية:
النظام البرلماني | النظام الرئاسي | الديمقراطية التوافقية | معوقات | Parl iamentary System | Presidential System | Consociational Democracy | Obstacles
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: شهدت العلاقة بين السلطات في العراق حالة من التداخل الكبير والتشابك في الأدوار بالشكل الذي أربك عملها مما أنتج حالة من الضعف الذي أصاب العملية السياسية والوقوع بالعديد من الأزمات ذات الطابع السياسي والاقتصادي، كما قادت الديمقراطية التوافقية وآلياتها التي اقتضت المصلحة لتبنيها من أجل عدم إقصاء الآخرين إلى عدد من الإشكاليات السياسية والتي انعكست بطبيعة الحال على واقع المجتمع العراقي وعلى طبيعة وبنية النظام السياسي العراقي مشكلة بذلك أهم المعوقات أمام فاعليته وهذا بدوره أدى إلى طرح نموذج النظام الرئاسي كحل للخروج من الأزمة وتحقيق الاستقرار السياسي والذي اصطدم بعدد من المعوقات التي حالت دون تطبيقه. وإن كان النظام الرئاسي يمثل أسلوب حكم ناجح في البلدان ذات التجربة الديمقراطية المتكاملة التي يتمثل فيها مستوى عالي من النضوج والوعي السياسي فلا يمكن تطبيقه ولا يكتب له النجاح إذا ما توفرت مقوماته ومستلزماته وبيئته، ويمثل النظام البرلماني الحكم الأنسب للمجتمعات المتنوعة والقادر على التعبير عن المصالح المتعددة المتباينة للمجتمع وتوفير الإطار المناسب الذي يضمن هذه المصالح ويعمل للتوفيق فيما بينها ويتجاوز تناقضاتها وحلها بطريقة سليمة، فالنظام السياسي العراقي مازال مهيأ للعمل والاستقرار والحل لا يكمن بتغييره بل بالوقوف على مشكلاته وأحداث تغييرات بداخله والمتمثلة بتعديل المواد الدستورية التي أخلت بتوازن السلطات بما يؤمن التوازن والتعاون والرقابة بينهما والابتعاد عن الأساليب الغير دستورية في تولي وإدارة السلطة وتفعيل دور المعارضة السياسية وإيجاد نظاماً انتخابياً جديداً يؤمن التمثيل الواسع للشعب والذي سيقود بدوره للأغلبية السياسية وبناء الثقة بين القوى السياسية والاجتماعية والتي من شأنها توطيد أواصر العلاقات بين أبناء المجتمع بما يؤمن تحقيق المواطنة والوحدة الوطنية التي تمثل بمجموعها ممكنات نجاح تسهم بدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي وإعادة فاعلية النظام القائم بما يخدم الأهداف المرجوة.

The relationship between authorities in Iraq has witnessed significant overlap and intertwining of roles, causing confusion and weakening the political process. This led to various political and economic crises. The consociational democracy and its mechanisms were adopted to prevent the exclusion of others, yet they faced challenges that reflected on Iraqi society and its political system, hindering its effectiveness. Consequently, the presidential system was proposed as a solution to the crisis and to achieve political stability but encountered obstacles hindering its implementation. Although the presidential system represents a successful governance model in countries with mature democratic experiences characterized by high levels of maturity and political awareness, its success depends on the availability of its prerequisites and environment. Success cannot be guaranteed for any political system if its requirements and environment are lacking. The parliamentary system, capable of representing the diverse and conflicting interests of society, is deemed more appropriate for such societies, facilitating the reconciliation of interests and resolving conflicts in a proper manner. The Iraqi political system remains conducive to work and stability, and the solution lies not in changing it but in addressing its internal issues. This includes amending constitutional provisions that disrupt the balance of power, avoiding unconstitutional methods in governance and opposition roles, and creating a new electoral system that ensures broad representation of the people. Building trust between political and social forces will strengthen societal bonds, leading to the achievement of citizenship and national unity. These are essential components for success, supporting political and social stability, and revitalizing the existing system to serve the desired objectives.
ISSN: 2312-6639

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.