ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الاضطهاد الديني للهيجونت في عهد الملك لويس الرابع عشر "1661-1715"

العنوان بلغة أخرى: Religious Persecution of Huguenots during the Reign of King Louis Xiv"1661–1715"
المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الموسوي، هدى جواد كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kadhim, Huda Jawad
المجلد/العدد: مج14, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 462 - 494
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 1531376
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الهيجونت | لويس الرابع عشر | الاضطهاد الديني | فرنسا | مرسوم فونتينبلو | The Huguenots | Louis Xiv | Religious Persecution | France | Edict of Fontainebleau
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شكلت حركة الإصلاح الديني منعطفاً جديداً في تاريخ أوربا بشكل عام وتاريخ فرنسا بشكل خاص بعد أن تم استخدام النزاع المسلح بين الطرفين المتنازعين ففي الوقت الذي دافع فيه الكاثوليك عن عقيدتهم الكاثوليكية وأفكارها ومبادئها دافع الهيجونت كذلك عن المبادئ الإصلاحية في الدين المسيحي، الأمر الذي أدى إلى انطلاق شرارة الحروب الدينية بينهما حيث بلغت الأساليب المستخدمة فيها منتهى القسوة والعنف والبشاعة لتلحق أضرار جسيمة بالمدن الفرنسية، وفي خضم تلك الأحداث برز الملك هنري الرابع الذي بذل جهود كبيرة لتهدئة الأوضاع بين الهيجونت والكاثوليك في داخل فرنسا التي مزقتها الحروب الأهلية التي ورثها سنة ١٥٨٩، ولتستمر أربع سنوات بعد توليه العرش ولكي يثبت مركزه اعتنق الكاثوليكية بعد ترك المذهب البروتستانتي سنه ١٥٩٣، لتنتهي عندها الحرب الدينية لاسيما بعد أن استتبعها في عام 1598 بإصدار مرسوم نانت الذي منح بموجبه الحرية الدينية للهيجونت، إلا أنه وفي عام ١٦١٠ حينما اغتيل الملك هنري الرابع تعرض الهيجونت للخطر على الفور بعد تولي السلطة من قبل ولده الملك لويس الثالث عشر وما شاب مدة حكمه من عدم استقرار سياسي بعد أن هيمنت سلسلة المعارك مع الهيجونت خلال تلك المدة التي بلغت ذروتها بسقوط آخر معقل بروتستانتي للهيجونت في لاروشيل عام 1628 بعد تنصيب الملك لويس الرابع عشر عام 1643 ملكاً لفرنسا تحت وصاية والدته أن النمساوية ورئيس وزرائها الكاردينال مازارين للمدة (1643-1661) فكانت السياسة الفرنسية المنتهجة ضد الهيجونت في تلك المدة هي تجريدهم من مناصبهم السياسية المستقلة، ولكنهم ومع هذا استمروا بالعيش بأمان نسبي محميين بموجب مرسوم نانت إلا أنه في عام 1661 عند تتويج لويس الرابع عشر ملكاً على عرش فرنسا سعى إلى فرض التماثل الديني في جميع أنحاء المملكة، إذ شن حملات الاضطهاد الديني ضد الهيجونت فجاء تصرفه بطرق أكثر تطرفاً من أسلافه خوفاً من الانقسام السياسي فقام بإلغاء مرسوم نانت الأبدي غير القابل للإلغاء عام 1685 بموجب مرسوم فونتينبلو.

The religious reform movement constituted a new turning point in the history of Europe in general and the history of France in particular after armed conflict was used between the two conflicting parties. At a time when the Catholics defended their Catholic faith, ideas and principles, the Huguenots also defended the reformist principles in the Christian religion, which led to the launch of The spark of religious wars between them, where the methods used in them reached the utmost cruelty, violence, and ugliness, causing serious damage to French cities. In the midst of these events, King Henry IV emerged, who made great efforts to calm the situation between the Huguenots and Catholics inside France, which was torn by the civil wars that he inherited in the year 1589, and which continued for four years. Years after assuming the throne, in order to consolidate his position, he converted to Catholicism after abandoning the Protestant doctrine in 1593. The religious war then ended, especially after it was followed in 1598 by the issuance of the Edict of Nantes, according to which religious freedom was granted to the Huguenots. However, in 1610, when King Henry IV was assassinated, the Huguenots were exposed to danger. Immediately after his son, King Louis King of France under the guardianship of his mother, Anne of Austria, and her prime minister, Cardinal Mazarin, for the period (1643-1661). The French policy against the Huguenots during that period was to strip them of their independent political positions, but despite this, they continued to live in relative safety, protected by the Edict of Nantes. However, in 1661, when Louis was crowned the fourteenth king on the throne of France sought to impose religious uniformity throughout the kingdom. He launched campaigns of religious persecution against the Huguenots. He behaved in more extreme ways than his predecessors for fear of political division, so he canceled the eternal and irrevocable Edict of Nantes in 1685 under the Edict of Fontainebleau.

ISSN: 2073-6592