ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف في " لوكلفير " للكاتب الفرنسي " أوكتاف ميربو "

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: القللي، عطية الإمام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Attia Elemam Elkolaly
المجلد/العدد: ج47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 285 - 324
رقم MD: 153165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تتركز الدراسة في هذا البحث حول ثلاثة محاور رئيسية هي: 1-مظاهر ودلالات العنف في الرواية، وتتمثل هذه المظاهر في التنشئة الأسرية والاجتماعية السيئة للبطل "جون مينتي". فقد كانت الحياة الأسرية المحيطة به مليئة بمظاهر العنف من خلال عدم التفاهم بين والديه. فقد كان الأب مهتما بصيد وقتل الحيوانات مما ادى إلى رسوخ العنف بداخله منذ طفولته. اما الأم فقد كانت غارقة في عزلتها وجعلت من البيت مقبرة كئيبة. فأراد البطل ان يثور ويتخلص من حياته الأسرية الكئيبة ويتطلع إلى مجتمع رحب مليء بالحيوية ولكنه اصطدم بالواقع المؤلم. 2-أسباب ودوافع العنف عند "جون مينتي"، وتنقسم هذه الأسباب إلى اسباب وراثيه وإلى اسباب مكتسبة من الواقع، فالأسباب الوراثية تتمثل في الحياة الأسرية بين الأب المستبد والمسيطر على الابن وبين الأم الغارقة في الخيال. فقد كان الأب يخيف الابن بنظراته المخيفة وكان يجبره بمشاركته في صيد الحيوانات مما ادى إلى ظهور العنف بداخله في سن مبكرة. اما الأم، فئد كانت من الأسباب الرئيسية لظهور وتطور العنف عند الابن بسب إصابتها بمرض عصبي يصعب علاجه وبسبب ميولها للعزلة مما جعل الابن يعيش وكأنه يتيما، مهملا عن طريق والديه اللذين لم يهتما بتعليمه الديني. اما الأسباب المكتسبة فتتمثل في الأشخاص الذين يحيطون بالبطل مثل مدام "جوليت" التي كان لظهورها في حياته أثر كبير في إحداث ثورة شاملة بداخله مما أفقده توازنه بعد ان فقد كل شيء لكي يحقق رغباتها. وايضا كان لمشهد الحرب ضد الألمان عظيم الأثر في ترسيخ العنف لدى البطل. وكذلك كان المعلم "جيل ريجار" سببا في ازدياد العنف لدى البطل بسبب افكاره المحبطة والتي جعلت "جون مينتي" لا يهتم بالدراسة والتعليم. 3-نتائج وآثار العنف عند البطل فبسبب المصاعب الحياتية المرهقة التي كان يئن منها "جون مينتي" وبسبب الشعور بالغربة والعزلة فلم يعد يستطيع ان يثق فيمن حوله من أب ومعلم وصديق بعد أن فقد كل شيء ولم يعد محل اهتمام الأسرة والمجتمع مما جعله يثور ضد المجتمع وضد كل شيء، وهذه العزلة جعلت من البطل وكأنه مجرم محترف، وهذا منطقي بسبب الظروف الأسرية والاجتماعية الصعبة التي جعلت منه إنسان متشرد بلا هدف في الحياة ويسيطر عليه التشاؤم. وفي النهاية يمكن القول بان هذه الرواية تقدم لنا صورة للصراع المجتمعي الدائم والقائم على المنفعة وعلى تقويض الأخلاق والعادات.

وصف العنصر: ملخص لمقال منشور باللغة الفرنسية