تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > بحث>تحليل الوصايا السليمة في السور...>الوصف

تحليل الوصايا السليمة في السور المدنية

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحنف، إيهاب أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): AlHanaf, Ihab Ahmed
مؤلفين آخرين: ستودة نيا، محمد رضا (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: حزيران
الصفحات: 166 - 196
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 1532183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
القرآن الكريم | التفكير الإسلامي | الآيات القرآنية | السياسات الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
القرآن | الوصايا السليمة | السور المدنية | Quran | Peaceful Commandments | Medinan Surahs
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: السِلم وإن كان عنواناً عصرياً في المفهوم والتفكير الإسلامي ولكنهُ مفهوم قديم وقد أخذ حيز كبير وواسع جداً في تفكير الباحثين والعلماء المسلمين وحضارتهم وتراثهم ولا بد لكل باحث وعالم عندما يبحث عن موضوع السلم لا بد لهُ أن يقف عن حقيقة "السلم" أو "السلام" وإن كان حقيقة السلام أعم وأوسع وأكثر شيوعاً فهو رسالة الإسلام الأولى ألا أن "السلم" لا يقل أهمية عن السلام والإسلام لم يكن يدعو إلى السلم أو السلام كذباً ولهواً وشعاراً فقط بل هو حقيقة إسلامية تدعوا إلى الحرية والتسامح والتحرر ولم يحرض للحرب والقتال أبداً، ولم يؤيد يوماً بهتك الحرمات وسفك الدماء كما تقوم غيرهُ من الديانات بالتحريض والتأييد في عملية السفك والهتك والتباهي بقتل النفس التي حرم الله قتلها وتجعل ذلك لها قوة وإنجازاً لها. ولله الحمد فمن سياسة الإسلام التربوية والأخلاقية في الحروب أنهُ لم يبدأ في الحرب والقتال قطعاً وكل الحروب والغزوات في عهد الرسول (صلَ الله عليه وآله وسلم) كانت دفاعية، وأن الإسلام لم يذهب ليشن الحرب يوماً على الكفار تفاخراً واعتباطاً وتحدياً وقد ذكر الباحثين والعلماء بأن الإسلام لم يبدأ الحرب والقتال إلا صباحاً ويذكر في أحد الغزوات عندما هجم المشركون في الليل وتم صدهم لم يهجموا عليهم المسلمين بأمر من أمير المؤمنين (عليه السلام) وأيضاً كان يوصي رسولنا الكريم (صلَ الله عليه وآله وسلم) المسلمين قبل القتال بعدم قتل الكبير الفاني والصغير الصبي وقتل النساء ويمنع التمثيل بالجثث والغدر وأن يكون القتل في سبيل الله عز وجل خالصاً وهذه هي سياسة الإسلام التربوية والإنسانية.

Peace, although a contemporary title in Islamic thought and concept, is an ancient concept that has taken a very large and wide space in the thinking of Muslim researchers and scholars, their civilization, and their heritage. Every researcher and scholar, when researching the topic of peace, must stand on the truth of “peace” or “salam.” Although the truth of peace is broader, more widespread, and more common as it is the first message of Islam, “peace” is no less important than “salam”. Islam did not call for peace or salam falsely, playfully, or merely as a slogan, but it is an Islamic truth that calls for freedom, tolerance, and liberation. It never incited war and fighting, nor did it ever support the violation of sanctities and the shedding of blood, as other religions do by inciting and supporting the process of shedding and violating and boasting about killing the soul that God has forbidden to kill, making that a strength and achievement for them. Praise be to God, from the educational and moral policy of Islam in wars, it never started war and fighting at all. All wars and battles during the time of the Prophet (peace be upon him) were defensive. Islam never went to wage war on the infidels out of pride, arbitrariness, and challenge. Researchers and scholars have mentioned that Islam did not start war and fighting except in the morning. It is mentioned in one of the battles when the polytheists attacked at night and were repelled, the Muslims did not attack them by the order of the Commander of the Faithful (peace be upon him). Also, our noble Prophet (peace be upon him) used to advise Muslims before fighting not to kill the elderly, the young boys, and women, and to prevent mutilation of bodies and treachery, and that killing should be purely for the sake of God Almighty. This is the educational and humanitarian policy of Islam.
ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.