تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > الاستغلال الجنسي للأطفال عبر ا...>الوصف

الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الشابكة

العنوان بلغة أخرى: Online Sexual Exploitation of Children
المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم القانونية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: سنجر، جوني موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sinjar, Johnny Moussa
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 1 - 24
DOI: 10.71219/2468-004-001-005
ISSN: 2789-7621
رقم MD: 1534461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التحرش الجنسي | حقوق الأطفال | المجتمع السوري | التطور التكنولوجي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستغلال الجنسي | الشابكة | Sexual Exploitation | Online
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: إن استمرار السلالة البشرية يعتمد على قصة الخلق التي رسم مسارها وحدد فصولها بأعظم تكوين الله جل جلاله خالق السماء والأرض، لذلك فإن الأطفال الذين هم نتاج هذا التدبير العجيب هم عماد هذه الاستمرارية، وإن رعايتنا لهم هي من أهم واجباتنا وحقوقهم علينا. كما أن تطور ركب الحضارة الإنسانية يعتمد بشكل رئيس على تنشئة الأجيال تنشئة سليمة، وتربيتهم وتحصينهم بحسن الخلق والمعشر، وبسلاحي العلم والثقافة، مما يبعدهم عن سوء السبيل وضلال الطريق. لكن البشرية ومنذ بداية وجودها على هذا الكوكب ارتكبت الكثير من الأخطاء والانتهاكات مما لم تفطر عليه، يدفعها إلى ذلك أسباب مختلفة من الأطماع والشهوات وغير ذلك، فها هو قابيل يقتل أخاه هابيل وما زالت البشرية حتى الآن، وستستمر حتى نهاية الدهر في ارتكاب الأخطاء وتجاوز المحرمات، وعليه كان لزاما على كل واحد منا أن يتصدى لهذه النزعات الخبيثة بداية من التزام نفسه لطريق الصلاح، وانتهاء بلعب الدور الصحيح في التربية والمساعدة في التوعية، وإعادة من خرج إلى جادة الصواب. ومن هنا أيضا وبعد دخول البشرية في مظلة العقد الاجتماعي أصبحت الدولة الراعية ممثلة بأجهزتها التربوية والتعليمية والأمنية والقضائية المسؤولة المباشرة عن ضبط وتقويم اعوجاجات سلوك المنتهكين، وعليه تصدى المشرع بحزم لهذه الأعمال الخارجة عن ضوابط الأخلاق والقانون، وبدأ من حيث أول البشرية ألا وهم الأطفال والقصر، فأولاهم من الحماية الشيء الكثير، وشدد عقوبات المنتهكين لحقوقهم، وبخاصة ما يمس سلامة أبدانهم، وكذلك جاءت كل التشريعات العالمية، وبخاصة منها المتعلقة بحقوق الإنسان التي كان منها لحقوق الطفل النصيب الجيد. ولم يخرج المجتمع السوري ومنه المشرع السوري عن هذا النهج، الذي أولى الطفل كل الرعاية والاهتمام، وشدد المشرع السوري العقوبات إذا كان الضحية دون سن الرشد، تأكيدا لأهمية الحرص على بناء جيل قوي سليم، وبناء مجتمع يرتكز على أسس متينة، وكذلك حذا حذوه المشرع العربي عموما.

The survival of the human race depends on the story of creation that charted its course and defined its chapters with the greatest formation of God Almighty, Creator of heaven and earth. Therefore, the children who are the product of this amazing coordination are the mainstay of this survival, and our care for them is one of our most important duties and rights. In addition, the development of human civilization depends mainly on the upbringing of good generations, raising them and immunizing them with good manners and cohabitation, and arming them with science and culture, which keeps them away from bad path and the stray from the right path. But humanity, since the beginning of its existence on this planet, has committed many mistakes and violations that are far from our human instinct, prompted by various reasons of greed, desires and so on. Here is Cain killing his brother Abel, and humanity is still so far and will continue until the end of time to commit mistakes and transgress taboos. Therefore, it was incumbent upon each of us to confront these malicious tendencies, starting with committing ourselves to the path of righteousness, and playing the right role in education and raising awareness, and returning those who strayed from the path of righteousness. From here also, after humanity entered under the umbrella of the social contract, the sponsoring state became represented by its educational, security and judicial bodies, which are directly responsible for controlling and correcting the deviations of the violators behaviour. Accordingly, the legislator resolutely confronted these acts that are out of the controls of morals and law, and it began with children and minors, where humanity first started and gave them priority in protection, and tightened the penalties for violators of their rights, especially what affects the integrity of their bodies. The same applies to all international legislation, especially those related to human rights, of which the rights of the child had a good share. The Syrian society, including the Syrian legislator, did not deviate from this approach, which gave the child all care and attention. The Syrian legislator tightened the penalties if the victim is under the age of majority, emphasizing the importance of building a strong and healthy generation, and building a society based on solid foundations. The same is applied for the Arab legislature who followed the same example generally.
ISSN: 2789-7621

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.