المستخلص: |
موضوع هذه الدراسة هو مدى تواجد الإشارة بأنواعها في القرآن الكريم، وإن التقارب والاتفاق بين المنظور القرآني والمنظور العصري. ويؤكد العلماء اللذين تكلموا عن المنظور القرآني على أهمية الإشارة في التواصل الإنساني وتوصيل المعلومة القرآنية، وذلك لورود ما نسبته أكثر من 70% من الآيات التي تضمنت الإشارة بأنواعها. ويسعي هذا البحث كشف اهتمام التراث العربي، والمقصود هنا بيان ما رسخ في الدرس التراث الفكري لدي العرب، وبذلك تكون ظاهرة الإشارة تؤثر في الدلالة علي المعني تأثيراً مهما وذلك من قبيل الإشارة باليد أو الرأس وملامح الوجه، وحركات العيون، وباقي أعضاء الجسم.
|