المستخلص: |
يتناول هذا المقال وضع الأطفال كضحايا صامتين للصراعات المسلحة، مسلطًا الضوء على التأثيرات العميقة والمدمرة التي تتركها الحروب في حياتهم، بوصفهم الفئة الأكثر هشاشة وضعفًا في وجه العنف والاضطرابات. موضحًا أن الأطفال غالبًا ما يتحملون العبء الأكبر من المعاناة، بدءًا من التهجير والنزوح، ومرورًا بالتعرض للصدمات النفسية، ووصولًا إلى التجنيد القسري والاستغلال في النزاعات المسلحة. كما يبرز الأبعاد المختلفة لهذه المعاناة، بما يشمل الجوع وسوء التغذية، وغياب الرعاية الصحية، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية والسلوكية، إلى جانب تزايد احتمالات تعرضهم لانتهاكات جسيمة مثل الاغتصاب والزواج القسري والاتجار بهم. كما يعرض المقال مجموعة من الاستراتيجيات العملية التي يمكن للآباء اعتمادها لمواصلة تعليم أطفالهم رغم ظروف الحرب، مثل المحافظة على روتين يومي، وتفعيل التعلم غير الرسمي، واللجوء إلى الحكايات الثقافية، ومتابعة البرامج التعليمية المسموعة، إلى جانب ممارسة أنشطة تساعد على تخفيف التوتر. وفي الختام، يشدد المقال على أن حماية الأطفال في مناطق النزاعات ليست فقط مسؤولية إنسانية وأخلاقية، بل هي ضرورة لبناء مستقبل آمن ومستقر، داعيًا إلى تحرك دولي جاد يهدف إلى منع نشوب الحروب وتعزيز قيم العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|