المستخلص: |
يركز هذا المقال على أهمية توفير بيئات آمنة للأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، باعتبار ذلك حجر الزاوية في حماية سلامتهم النفسية والجسدية وضمان رفاههم ومستقبلهم. ويوضح أن الأطفال في تلك البيئات يعانون من صدمات نفسية حادة، وتأخر في النمو والتعلم، واضطرابات جسدية وسلوكية تعيق مسارهم التنموي، مما يُنذر بعواقب وخيمة على مستقبلهم الشخصي والمهني. كما يوضح أن العيش في أجواء يسودها العنف والخوف المستمر يترك آثارًا سلبية طويلة الأمد في البناء النفسي والاجتماعي للطفل. كما يتناول الدور الحيوي للمعلمين والمربين في بناء بيئات تعليمية داعمة وآمنة من خلال تنفيذ استراتيجيات مدروسة تقدم الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي. ويوصي بتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم من خلال اللعب والرسم والأنشطة الفنية، وتعزيز وعيهم بمخاطر الإساءة والاستغلال، عبر برامج تعليمية تساعدهم على التعرف إلى المواقف الخطرة وأساليب الحماية الذاتية. مؤكدًا على ضرورة وضع سياسات داخل المؤسسات التعليمية لحماية الأطفال، مع الحرص على التقييم المستمر لبرامج الدعم لضمان بيئة صحية ومستقرة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|