المستخلص: |
أن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري شخصية علمية فذة، لها أثر كبير في العلوم الإسلامية المختلفة، فقد ألف في الفقه، والحديث، والتفسير، وعلوم القرآن، وغيرها من العلوم، وقد اشتهر بشخصيته الفقهية، فهو علم من أعلام الفتوى والتأليف في الفقه الشافعي، في العصور المتأخرة، وأما جهوده في التفسير وعلوم القرآن فلم تنل حقها من البحث والدراسة، مما استدعى تناولها في بحث مستقل. وهذا البحث يتناول التعريف بشخصيته العلمية في هذين العلمين، وذلك من خلال التعريف بكتبه في هذين المجالين، وذلك بإحصاء هذه الكتب، وتوثيق نسبتها إليه، وبيان الأسباب الداعية له إلى تأليفها، وذكر أهم مصادره فيها، وإعطاء نبذة عن منهجه فيها، وبيان ما إذا كانت له إضافات في هذه المؤلفات، أم أنه مجرد ناقل ومختصر لكلام من سبقه.
|