تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > نحو معايير لتدريس العربية لـ"و...>الوصف

نحو معايير لتدريس العربية لـ"وارثي اللغة في العالم العربي" عند المستوى الجامعي

العنوان بلغة أخرى: Towards Standards for Teaching Arabic to "Heritage Learners in the Arab World" at the Universtiy Level
المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة الفيوم - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: العشيري، محمود أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ashiri, Mahmoud
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 111 - 166
ISSN: 2356-9876
رقم MD: 1543324
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
الدراسات اللغوية | اللغة العربية | الجامعات والكليات
كلمات المؤلف المفتاحية:
اللسانيات التطبيقية | وارثو اللغة في العالم العربي | اكتساب اللغة | مهارات اللغة | الكفايات اللغوية | Applied Linguistics | Heritage Learners in the Arab World | Language Acquisition | Language Skills | Linguistic Competencies
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: على الرغم من توسع التعليم الأجنبي في العالم العربي في مراحل التعليم الأساسية في الخمسين سنة الأخيرة، وضمور المساحة التي تحتلها العربية في التعليم ما قبل الجامعي في المدارس الدولية وبعض المدارس الخاصة التي تتبنى منهاجا أجنبيا، ومعاينة أجيال من المتعلمين تعاني ضعفا شديدا في إنتاج العربية، على نحو قد تسعفهم فيه اللغة الأجنبية في تلبية مواقفهم التواصلية سواء على الجانب الحياتي أو على الجانب الأكاديمي بينما تعجز عربيتهم عن تحقيق هذا التواصل الناجح الفعال- على الرغم من هذا وغيره لم تتحدد هذه الفئة التي تخرجت من هذه المدارس على نحو واضح ضمن فئات المتعلمين في العالم العربي التي ما زالت تصنف في سياق تعليم العربية إلى صنفين لا ثالث لهما هما (متعلمو العربية من الناطقين بغيرها، وأبناء اللغة)، ولهذا سقطت هذه الفئة واسعة الانتشار بين الفئتين السابقتين، وغاب عن أفق البيداغوجيا العربية الأطر الواضحة لتعليمهم أو معايير تعلمهم أو نماذج المحتوى التدريسي الضروري لتنمية مهاراتهم، فحُشِروا حَشرا عند تعليمهم مع غير الناطقين بالعربية أحيانا، وفي أحايين كثيرة أُضيعوا وسط أبناء اللغة ومناهج تعليمهم فعانوا ما عانوه، ولم يتحقق لهم ما كان يرتجى لهم، وخرج بعضهم باتجاهات أكثر سلبية تجاه العربية واستخدامها وآفاق اكتسابها. وتقدم هذه الورقة البحثية مقاربة لتوصيف هذه الفئة من المتعلمين من واقع خبرة بحثية وتدريسية، وأهم ما تواجهه من تحديات، بالإضافة إلى تصور لمعايير بيداغوجية لتعليمهم وتعلمهم، مع تصور للمحتوى التعليمي الذي يمكن أن يشكل نقلة نوعية في تنمية مهاراتهم، مركزا الاهتمام على هذه الفئة في مرحلة التعليم الجامعي على سبيل التعيين.

In the past fifty years, foreign education has become more widespread in the Arab World particularly at the basic stages, and the atrophy of Arabic in pre-university education in international schools and some private schools that adopt a foreign curriculum, has us witnessing generations of learners suffering from severe weakness in Arabic production. On the other hand, learning a foreign language could help them meet their communicative needs in a way that their Arabic cannot, either in their day to day lives or from an academic point of view. Unfortunately, in spite of this, the groups of graduates from these schools were not clearly identified within the categories of learners in the Arab world and is still divided into two groups without a third: (native and non-native speakers) therefore, this widespread category fell short between the previous two, and the clear frameworks for their education, the standards for their learning, and the models for teaching content necessary to develop their skills were absent from the horizon of Arabic pedagogy. Thus, when they were taught, they were crowded together with non-Arabic speakers at times, and in many cases, they were lost among the people of the language and their teaching curricula, and they suffered greatly. They were negatively impacted by that, failed to attain their goals, and some of them left with more pessimistic views about Arabic, its application, and the likelihood of learning it. This research paper presents an approach to characterize this category of learners based on research and teaching experience, and the most importantly challenges they face. In addition to a vision of pedagogical standards for their teaching and learning, with a vision of the educational content that could constitute a qualitative leap in the development of their skills, primarily focusing on university students as an example.
ISSN: 2356-9876

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.