المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية: العلوم الشرعية والإنسانية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | سكاف، محمد حسام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 1 - 49 |
ISSN: |
2706-9524 |
رقم MD: | 1543399 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التفسير | الاختلاف | الخطأ | السياق | المأثور
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع الدراسة: ولما كان هذا القرآن منهج حياة، وفصل أحكام، كان لا بد أن يكون في غاية الجلاء والوضوح والفهم لمن قرأه، إذ كيف يعمل بمقتضاه من لم يفهم خطابه أو يعرف مبتغاه؟ ولهذه الغاية أرسل الله رسوله الأمين محمدًا صلى الله عليه وسلم مبيناً وشارحاً لما يحتاجه السامعون له، على الرغم من أنه نزل بلغة القوم وعلى أسلوب لغتهم، غير أنه يحتاج في كثير من المواضع إلى البيان والإيضاح والتفسير، قال تعالى: "بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ٤٤" [النحل: 44]. وإن الناظر في ما يتعلق بتفسير كتاب الله تعالى ليجد اختلافاً بين المفسرين في كثير من المواضع، غير أن هذا الاختلاف يرجع إلى أسباب؛ منها الوجيه وقليلها دون ذلك، فكان لزاماً على الباحث في التفسير معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الاختلاف أو الخطأ في التفسير ولاسيما أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأمته ما ينبغي عليه بيانه، فما الذي أدى إلى الاختلاف؟ سبب الدراسة: بيان أسباب ومنشأ الاختلاف في التفسير؛ الذي أشكل على كثير من الباحثين في التفسير. ولبيان ذلك وضعت خطة للعمل كما يأتي: بدأت بالمقدمة وتضمنت مدخلاً للبحث. ثم جعلت البحث من ثلاثة مباحث: في المبحث الأول تحدثت عن نوعي التفسير؛ بالمأثور وبالرأي، ومصادر كل منهما، وكيف يتعارضان. في المبحث الثاني تحدثت عن مفهوم الاختلاف والخطأ في التفسير، وكيف يكون ترجيح الروايات التفسيرية. في المبحث الثالث وهو المبحث التطبيقي؛ بينت أغلب أنواع الاختلاف في التفسير من خلال الأمثلة القرآنية، وكيف تعامل معها أهل التفسير. ثم كانت الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي توصل البحث إليها. ثم أدرجت في نهاية البحث فهرساً لمراجع البحث مرتبة ألفبائياً. وأشير هنا إلى أنني وثقت في حاشية البحث ما يحتاج إلى توثيق، وعزوت الأقوال إلى قائليها في كتبهم. |
---|---|
ISSN: |
2706-9524 |