المصدر: | حولية کلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - کلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة |
المؤلف الرئيسي: | الفرماوي، عمر محمد عبدالمنعم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الصفحات: | 110 - 151 |
ISSN: |
2812-5576 |
رقم MD: | 1543818 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الإسناد | فليح | زمرة | همل | منكر | Alesnad | Fuolaih | Zomra | Hamal | Muonkar
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ما زالت الألسن والأقلام تخوض في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى، وكأن الإمام البخاري لما ألف كتابه (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) أخفاه، ولم يعرضه على أساطين النقاد في عصره، وهم الذين لم يجد الزمان بمثلهم، ولم يصل أحد لرتبتهم ممن أتى بعدهم حتى اليوم، وهؤلاء الجهابذة قد سلموا له، ثم تجد بعضا من المتأخرين، رتبة، وطبقة، وقيمة، عن الأولين يحاولون هز الثقة في الصحيح. ولعل القصد من وراء ذلك؛ نزع هالة الاحترام والتبجيل والتوقير المتوارثة عبر العصور للصحيحين، وعلى رأسهما: صحيح الإمام البخاري، معللين ذلك: أن البخاري قد خرج عن رواة تكلم فيهم النقاد، غافلين، أو غير واقفين على تصريحه، بأنه رحمه الله تعالى لا يخرج إلا ما صح عنده من حديث من يروي عنه، فقال: (كل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه، ولا أكتب حديثه). كما أنه رحمه الله تعالى أيضا يخرج لمن تكلم فيه إذا تابعه عاضد أو متابع، كما نص على ذلك الحافظ في الهدي قال: ويكون التصحيح وقع من حيث المجموع، وقد وضحت ذلك في هذا البحث. وقد اتبعت في كل ما سبق المنهج الاستقرائي والتحليلي والنقدي. أسئلة البحث: يجيب البحث عن العديد من التساؤلات، منها: هل صح الحديث؟ كيف يخرج البخاري في الصحيح لرواة قد تكلم النقاد فيهم؟ وهل صرح البخاري فعلا بأن كل رجل لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه لا يروي عنه؟ وما القول في تضعيف رجلين من رجال هذا الحديث؟ حدود البحث: دراسة حديث أبي هريرة: «بينا أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى...» الحديث. الدراسات السابقة: رأيت بحثا للأستاذ الألباني- رحمه الله تعالى- (هكذا سماه) في سلسلته الضعيفة يطعن في الحديث ويقول: شاذ؛ بل منكر، أخرجه البخاري من طريق محمد بن فليح: حدثنا أبي قال: حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا. وسيأتي بقية كلامه والرد عليه بعد تخريج الحديث وبيان رجاله، والنظر في الخلاف، والحكم على الحديث أن شاء الله تعالى. كما رأيت أسطرا له أيضا في كتابه: ضعيف الترغيب والترهيب، وقال: منكر. منهج البحث: اتبعت في كتابة هذا البحث، المنهج الاستقرائي، والتحليلي والنقدي الكلمات الرئيسية: - الإسناد- فليح- زمرة- همل- منكر. خطة البحث: يشتمل البحث على مبحثين: المبحث الأول بعنوان: دراسة حديث البحث دراية، ويشتمل على أربعة مطالب: الأول: تخريج الحديث. الثاني: دراسة رجال الأسانيد. الثالث: النظر في الخلاف، والترجيح. الرابع: في الحكم على الحديث. المبحث الثاني بعنوان: الرد على الأستاذ الألباني. وفي الخاتمة: تحدثت عن الخلاصة، وأعقبت ذلك بقائمة بأهم المصادر والمراجع. وقد حرصت على أن يكون البحث مكتوبا بأسلوب سهل، وعبارة واضحة، وتأصيل للمعلومة، حتى يؤدي البحث الغرض الذي كتب من أجله، وهو المساعدة في نصرة السنة النبوية، وفهمها، ودفع الإشكالات التي قد ترد على بعضها، والذب عن الصحيح. وقبل ذلك كله، إرضاء لله تعالى، ونصرة لنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأملا في أن أنال شفاعته يوم القيامة، وطمعا في شربة من يده الشريفة؛ كي لا أظمأ بعدها أبدا، حتى يمن الله تعالى علي، فيرحمني، ويكرمني بدخول جنته، ودار كرامته؛ تفضلا، ومنا، فهو الكريم الذي إذا أعطى فلا حدود لعطائه، وهو ولي ذلك وأهله، فهو سبحانه أهل التقوى وأهل المغفرة، وما ذلك على الله بعزيز، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وأرجو ممن يستفيد من هذا البحث أن يشملني، ووالدي، وأهلي، وإخوتي، وأولادي، ومشايخي، وكل من له حق علي بدعوة صالحة، علها تكون سببا من النجاة من النار. Tongues and pens are still They criticize into the Sahih of Imam al-Bukhari, may God have mercy on him, and it is as if Imam al- Bukhari, when he wrote his book, hid it and did not present it to the most powerful critics of his time, and they are the ones who did not find time. Like them, and none of those who came after them reached their rank until today, and these scholars have surrendered to him, then you find some of the later ones, rank, class, and value, about the first ones trying to shake confidence in The Sahih. Perhaps the intention behind that; He removed the halo of respect, reverence, and reverence inherited through the ages for the two Sahihs, and at the head of them: Sahih al-Imam al-Bukhari, justifying this: that al-Bukhari has left narrators about whom the critics spoke, heedless, or not standing on his statement, that he does not come out except what he has authentic hadith Who narrates on his authority? He said: (Every man whose hadith I do not know is authentic, I do not narrate from him, and I do not write his hadith) And he, may God Almighty have mercy on him, also comes out to those who spoke about it if he follows him, supporting or following him, as stated by Al-Hafiz in Al-Huda. He said: And the correction occurred in terms of the totality. I made this clear in my knowledge of this hadith, and in its narration, I dealt with the Qudsi text with some clarification, in proportion to the position. In all of the above, I followed the inductive, analytical and critical approach. |
---|---|
ISSN: |
2812-5576 |