ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحياة الاجتماعية لبكوات المما...>الوصف

الحياة الاجتماعية لبكوات المماليك في مصر في القرن الثامن عشر

المصدر: الدرعية
الناشر: الشيخ ابو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
المؤلف الرئيسي: عطا الله، مرفت أسعد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 11, ع 42,43
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 361 - 396
ISSN: 1319-7444
رقم MD: 154401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
امراء المماليك الصناجق | تاريخ مصر | العصر المملوكي | الدولة العثمانية | الاحوال الاجتماعية | بكوات المماليك | القرن الثامن عشر الميلادي | السلطات المدنية | السلطات العسكرية | المجتمع المملوكي | بيوتات المماليك | الفروسية | الاعمال الخيرية | الحياة الثقافية | المرأة في المجتمع المملوكي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: نخلص من هذه الدراسة إلى أن مجيء المماليك إلى مصر كان تجربة فريدة، كما سبق القول، إذ استطاعت تلك الفئة القليلة العدد أن تحكم مصر وأن يتقبل المصريون حكمها نظراً لأن هذا العصر كان يسود فيه النزعة الدينية الإسلامية فالمحكومون لا ينظرون إلى الحاكم من الناحية الجنسية ولكن ينظرون إليه كحاكم مسلم أياً كانت جنسيته. وقد وجد هؤلاء المماليك في مصر الموطن الأصلي لهم فكانوا يحرصون على حماية البلد والدفاع عنها كمصريين إذ لم يكن لهم غير مصر ملجأ وملاذ. وقد وجدت السمات التي تميز بها المماليك صداها لدى الأثرياء من المصريين، تصديقاً لقول ابن خلدون بأن المغلوبين مغرمون بتقليد الغالب، وتجلى ذلك في المظهر والمسكن والاحتفالات. هذا وقد أدرك المماليك أهمية التقرب من العلماء تلك الفئة التي كانت تحظى بتقدير واحترام كبيرين من قبل الشعب المصري لاسيما وأنهم كانوا المدافعين عن الأهالي إزاء طغيان بعض المماليك. وقد وجدت الناحية الثقافية اهتماماً من كبار المماليك إذ حرصوا على اقتناء نفائس الكتب، وتكوين المكتبات الخاصة التي وضعت في خدمة طلاب العلم. كما كانت قصور بعضهم تزخر بمجالس العلم والأدب التي تزدان بالشعراء والأدباء، تلك المجالس التي كانت البداية للتطور الذي حدث في القرن العشرين فيما سمي بالصالونات الأدبية. وإذا انتقلنا إلى جانب المرأة نجد أن المرأة المملوكية تمتعت باحترام وتقدير كبيرين حيث أدت دوراً فعالا في الحياة السياسية والاقتصادية إلى جانب دورها الكبير في الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت. وظهرت شخصيات نسائية كان لها قدرها ومكانتها وحظيت باحترام وتبجيل من قبل المماليك خاصة والمصريين عامة. كما كانت المصاهرات وسيلة سياسية واجتماعية لربط البيوتات المملوكية بعضها ببعض بهدف أن يحل الوئام بينها بدلاً من التنافس والصراعات. تلك هي أهم النتائج التي يمكن أن نخرج بها من هذه الدراسة.
ISSN: 1319-7444

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.